قالت الدكتورة سوسن العوضي خبيرة علوم البيئة وتغير المناخ، إن أجهزة الدولة تهتم بتحضيرات قمة COP 27 التي تستضيفها مصر في نوفمبر المقبل، على رأسها وزارة البيئة بما أنها الوزارة المعنية بتنظيم القمة، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية تضطلع بدور كبير جدا، لأن قمة المناخ يحضرها 194 دولة، وبالتالي فإن الوزير سامح شكري بذل مجهودا عظيما، وبمجرد فوز مصر بتنظيم القمة بدأت كل الدولة في الاستعداد.
وأضاف "سوسن" في حوارها لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء: "شهريا، يتم عقد اجتماعات دورية بين أجهزة الدولة، وهناك زيارات متبادلة مع الرئاسة الإنجليزية السابقة والدول الأخرى التي قامت باستضافة القمم الماضية للوقوف على أبعاد التجربة".
وتابعت: "ما يميز هذا المؤتمر ويجعل أنظار العالم تتجه إليه أنه جاء بعد قمة جلاسكو، وهي القمة التي كانت عليها آمال كبيرة ولم تتحقق، حيث جاءت بعد توقف مدته عام بسبب جائحة كورونا، حيث لم يتم عقد قمة المناخ عام 2020، وهي السنة التي كان من المفترض فيها أن يتم الحساب على اتفاقية باريس 2015".
وأشارت إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال شهر نوفمبر المنقضي تحدث بحزم شديد جدا عن أن القارة الأفريقية لها حق في رقبة كل دول العالم التي أثرت في المناخ، حيث تصدر القارة السمراء انبعاثات 4% فقط من إجمالي الانبعاثات التي تصدرها الدول.
وأوضحت أن هناك 4 دول رئيسية مسئولة عن الانبعاثات وهي الصين وأمريكا والهند ودول الاتحاد الأوروبي، أما نصيب مصر من الانبعاثات فهو ضئيل للغاية ولا يذكر.
