الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

كورونا في الفلبين.. تراجع الإصابات بنسبة 10%

كورونا في الفلبين
كورونا في الفلبين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلنت وزارة الصحة الفلبينية، تسجيل تراجع في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بنسبة 10% خلال الأيام السبعة الماضية مقارنة بالأسبوع السابق.

وأفادت الوزارة - حسبما نقلت قناة (إيه بي إس-سي بي إن) الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أمس الثلاثاء، بأنه في الفترة من 26 سبتمبر الماضي وحتى 2 أكتوبر الجاري، سجلت البلاد 16 ألفا و17 إصابة جديدة بكوفيد-19 أي ما يعادل في المتوسط 2288 حالة في اليوم.

وأشارت إلى أن إجمالي 753 أو 10.5% من المرضى المصابين بكوفيد-19 يرقدون بالمستشفيات في حالات خطيرة وحرجة حتى أول أمس.

جدير بالذكر أنه تم تطعيم حوالي 73.1 مليون شخص بشكل كامل ضد فيروس كورونا، وفقا لبيانات وزارة الصحة الفلبينية.

ذكرت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حول العالم ارتفعت إلى 618 مليون إصابة.

وأوضحت أحدث البيانات المتوفرة على موقع الجامعة، عند الساعة 0700 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 618 مليونا و11 ألفا و857، وارتفع إجمالي الوفيات جراء الجائحة إلى ستة ملايين و546 ألفا و721 حالة وفاة.

تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بأكثر من مليون و59 ألف حالة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ686 ألفا و36 وفاة ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي 528 ألفا و701 وفاة.

من جهتها، أوصت إدارة الغذاء والدَّواء الأمريكية شركات اللقاحات بتحديث الجرعات المُعَزِّزة للقاحات المضادة لكورونا، وذلك من أجل استهداف مُتَحَوِّرات "أوميكرون" الجديدة، يأتى هذا استجابةً من جانب الإدارة لتوصيات قدمتها لجنة استشارية تابعة لها ومعنية باللقاحات والمنتجات البيولوجية ذات الصلة، والتى (أى اللجنة) كانت أجرت تصويتًا، عقب اجتماعٍ عام عُقد فى 28 يونيو الماضى، بشأن تطوير جرعات معزِّزَة مُصمَّمة خصيصًا لمُتَحَوِّرات "أوميكرون"، وكانت نتيجة التصويت 19 صوتًا مؤيدًا فى مقابل صوتين معارضَين، وقد تُطرَح هذه الجرعات المُعَزِّزة الجديدة خلال خريف العام الحالى.

إلى ذلك، أكد طبيب البيت الأبيض، كيفين أوكونور، أن الرئيس، جو بايدن، لايزال يشعر بأنه "بصحة جيدة للغاية" بينما لاتزال فحوصه إيجابية لكوفيد 19، وأضاف، فى مذكرة، أن الرئيس سيواصل إجراءات العزل الصارمة لحين تحول الفحوص إلى سلبية.

على صعيد آخر، أعلنت الإدارة الأمريكية أن مرض جدرى القرود يمثل حالة طوارئ صحية عامة، مع تزايد الحالات فى جميع أنحاء البلاد، وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية، خافيير بيسيرا، فى بيان، أمس، إن هذا الإجراء سيؤدى إلى تعزيز وتسريع استجابة الإدارة للانتقال السريع والمستمر لجدرى القرود فى الولايات المتحدة والعالم، وكذلك يعتبر إشارة على الجدية والإلحاح اللذين تستجيب بهما الإدارة.

يأتى هذا فى الوقت الذى تدرس فيه الولايات المتحدة استخدام طريقة جديدة لحقن لقاح جدرى القرود للمصابين بالمرض من أجل توفير المزيد من الجرعات، حيث قال الدكتور، روبرت كاليف، مفوض إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، إنّ الإدارة الأمريكية تدرس تغيير طريقة حقن الأطباء للقاحات جدرى القرود كى تتمكّن من تحقيق أقصى استفادة من الإمدادات المتاحة.

وكانت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أعلنت أنه 3 من كل 5 أشخاص في البلاد، صاروا يتمتعون بأجسام مضادة لفيروس كورونا جراء الإصابة سابقا بالمرض.

وأفادت المراكز، أن نسبة الأشخاص الذين يمتلكون أجساما مضادة طبيعية ضد كورونا بشكل كبير من 34% من السكان في ديسمبر إلى 58% في فبراير خلال موجة العدوى غير المسبوقة التي يقودها متحور "أوميكرون" شديد العدوى.

وفي وقت سابق، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم، إن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ينتشر بكثافة، ويؤدي إلى دخول حالات كثيرة للمستشفيات.

وأوضح "أدهانوم" في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في جنيف، أنه من الخطأ الاعتقاد بأن المتحور ليس خطيرًا مشيًرا إلى أن عدد الحالات المصابة به الأسبوع الماضي وصل إلى حوالي 18 مليون حالة.

وأعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، من الخشية من أثر الانتشار السريع لأوميكرون على النظم الصحية في الدول، وعلى العاملين الصحيين المنهكين، ومع انتشار أوميكرون في العالم فهناك خطر من ظهور متحورات جديدة.

وأفاد أن الأسابيع القادمة تظل حساسة بالنسبة للنظم الصحية، مشددًا على أنه لم يأت الوقت بعد لكي يتم التوقف عن اتخاذ الاحتياطات، ودعا إلى الاستمرار في القيام بتدابير الحماية المعروفة للحماية من فيروس كورونا.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "أنه إن لم يتغير منهج العمل في الوصول للقاحات فإن العالم قد يصل إلى مرحلة أكثر خطورة".

وفي وقت سابق كشفت السلطات الصحية الأمريكية، أن خطر الوفاة جرّاء كوفيد ينخفض بـ11 مرة واحتمال نقل المصابين إلى المستشفيات بعشر مرات في أوساط الأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة.

وجاءت البيانات من 3 أبحاث جديدة نشرتها مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وأكدت جميعها فعالية لقاحات كوفيد في منع حدوث أي مضاعفات شديدة حال الإصابة بالوباء.

وقالت مسؤولة كبيرة في منظمة الصحة العالمية، إن العالم "لم يتخط مرحلة الخطر" في مواجهة وباء كوفيد-19، رغم الاعتقاد السائد بأن الجائحة شارفت على الانتهاء. 

وأشارت ماريا فان كيركوف إلى أن أغلب المتوفين مؤخرا من جراء فيروس كورونا هم غير ملقحين، منتقدة "المعلومات المغلوطة والمضللة" حول الوباء والتي يتم تداولها عبر الإنترنت.

وأوضحت فان كيركوف خلال مؤتمر مباشر عبر قنوات منظمة الصحة العالمية على وسائل التواصل الاجتماعي، "الوضع لا يزال ديناميكيا للغاية. إنه ديناميكي لأننا لسنا مسيطرين على الفيروس". مضفة "لم نتخط مرحلة الخطر. لا نزال إلى حد بعيد في وسط هذه الجائحة. لكن أين تحديدا... نحن لسنا متأكدين بعد، لأننا بصراحة لا نستخدم ما لدينا حاليا من وسائل لكي تجعلنا قريبين من النهاية".

كما قالت فان كيركوف "ما يصعب علي فهمه هو أن وحدات العناية المشددة والمستشفيات في بعض المدن مليئة والناس يموتون، وعلى الرغم من ذلك الناس في الشوارع يتصرفون وكان الأمر انتهى تماما". وشددت على أن كوفيد-19 لن يُقضى عليه والسبب في ذلك الطريقة التي تعامل فيها العالم مع الأزمة.

هذا ونوهت المسؤولة الصحية بأن المتوفين مؤخرا من جراء فيروس كورونا هم بغالبيتهم غير ملقحين. وانتقدت المسؤولة في منظمة الصحة المعلومات المغلوطة والمضللة حول الوباء التي يتم تداولها على الإنترنت. وقالت إن هذه المعلومات "تؤدي إلى وفيات. لا مجال لتنميق الأمر".

ولفتت المسؤولة التقنية عن مكافحة كوفيد-19 إلى أن منظمة الصحة العالمية تجري مناقشات حول ما سيكون عليه وضع الجائحة في فترة الثلاثة أشهر إلى الـ 18 شهرا المقبلة. متوقعة السيطرة على كوفيد-19 في نهاية المطاف.

وقالت في هذا السياق "لكن ستبقى هناك جيوب من الأفراد غير الملقحين، إما لعدم توفر اللقاح لهم أو لرفضهم التلقيح أو لتعذر تلقيهم اللقاح"، محذرة من تجدد التفشي. وشددت على أن الفيروس لن يقضى عليه، وسيبقى موجودا. وتابعت فان كيركوف "خسرنا منذ المراحل الأولى إمكان القضاء على هذا الفيروس على الصعيد العالمي". موضحة بأن السبب في خسارة هذه الإمكانية هو "أننا لم نتصد لهذا الفيروس على الصعيد العالمي بأقوى ما أمكننا".

وقالت مديرة مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي للصحفيين: "كما أظهرنا في دراسة تلو الأخرى، اللقاحات فعالة".

واطلعت الدراسة الأولى على مئات آلاف الحالات في 13 منطقة أمريكية من 4 أبريل وحتى 19 يونيو، أي الفترة التي سبقت هيمنة المتحور دلتا، وقارنتها بالفترة ما بين 20 يونيو و17 يوليو.

وبين الفترتين، ارتفع احتمال إصابة الشخص الملقّح بكوفيد بدرجة ضئيلة (من 11 مرة أقل عرضة للإصابة مقارنة بغير المحصن إلى خمس مرّات).

وبقيت الحماية من تطور الحالة إلى حد يستدعي نقل المريض إلى المستشفى والوفاة أكثر استقرارا، لكنها تراجعت أكثر في أوساط الأشخاص البالغين 65 عاما فما فوق مقارنة بالأصغر سنا.

وتجري مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء تقييما بشأن الحاجة إلى جرعات معززة، ويرجح بأن المسنين سيكونون أول من يتلقاها فيما تبدأ إدارة بايدن إطلاقها في وقت لاحق هذا الشهر.

وصنّفت إحدى الدراسات، التي قيّمت فعالية اللقاحات من يونيو حتى أغسطس في أكثر من 400 مستشفى وقسم طوارئ وعيادة رعاية صحية عاجلة، فعالية اللقاحات بحسب العلامة التجارية.

وكانت الفعالية ضد الحاجة للنقل إلى المستشفى الأعلى بالنسبة لموديرنا (95 بالمئة) ومن ثم فايزر (80 بالمئة) وأخيرا جونسون آند جونسون (60 بالمئة).

وبلغت الفعالية الإجمالية للوقاية من الحاجة للنقل إلى المستشفى 86 بالمئة بالنسبة لكافة الفئات العمرية لكن النسبة تراجعت إلى 76 بالمئة في أوساط البالغين 75 عاما فما فوق.

ولطالما كان أداء لقاحي فايزر وموديرنا اللذين يستخدمان تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (الرنا) أفضل نوعا ما من جونسون آند جونسون الذي يستند إلى فيروس غدي معدل على الأرجح لأن الأخير يعطى على جرعة واحدة.

لكن لا يزال من غير الواضح سبب تفوّق موديرنا بعض الشيء على فايزر في مواجهة المتحور دلتا.

وقد يكون للأمر علاقة بمسألة أن تركيز جرعاته أعلى (100 ميكروجرام مقابل 30)، أو الفترة الأطول بين الجرعتين (أربعة أسابيع مقابل ثلاثة)، وهو أمر مرتبط باستجابة مناعية أقوى.