بحث مجلس الوزراء الألماني الهولندي للمناخ، اليوم الثلاثاء، جهود السيطرة على أزمة المناخ في أوقات أزمة الطاقة، وسبل التعاون بين البلدين من أجل الحياد المناخي.
وركز مجلس الوزراء الألماني الهولندي للمناخ، في اجتماعه، على توسيع الطاقات المتجددة والاتفاق الأخضر الأوروبي، والتبادل الوثيق بهدف تأسيس نادي مناخي مفتوح وشامل.
وذكرت الحكومة الاتحادية الألمانية -في بيان اليوم- أن الاجتماع حضره المستشار الاتحادي أولاف شولتس ورئيس الوزراء الهولندي مارك روته والعديد من وزراء الحكومتين، وعُقِد في العاصمة الألمانية برلين؛ لمناقشة قضايا السياسة المناخية المركزية وتكثيف البدين تعاونهما بشأن سياسات الطاقة والمناخ، التي ستشهد مشاريع محددة حول طاقة الرياح في البحر والهيدروجين والاستراتيجيات المشتركة للتغلب على أزمة الطاقة.
وأكد السياسيون المجتمعون عزمهم على مواصلة وتعميق التعاون الوثيق بين البلدين بشأن سياسة المناخ والطاقة.
وفي ختام الاجتماع، دعا المجلس إلى تمويل مشترك بحوالي 10 ملايين يورو لابتكارات في مجال "المواد والعمليات الكهروكيميائية للهيدروجين الأخضر والكيمياء الخضراء".
أكد المستشار شولتس ورئيس الوزراء روته أنهما سيعملان بشكل مشترك على تعزيز سوق الهيدروجين الأخضر؛ حيث تخطط الحكومة الهولندية للمشاركة في مبادرة "H2Global" التي طرحتها ألمانيا بهدف إعطاء هذه التكنولوجيا الرئيسية دفعة للاستثمار من خلال شراء الهيدروجين بشروط منظمة.
كما تم الاتفاق على التنسيق بين صانعي القرار السياسيين ومشغلي أنظمة النقل من كلا البلدين لتكثيف التعاون لبناء بنية تحتية للطاقة، على سبيل المثال لنقل الهيدروجين بين ألمانيا وهولندا.