في مثل هذا اليوم 4 أكتوبر تحي منظمة الأمم المتحدة الأسبوع العالمي للفضاء، وذلك بموجب قرار الجمعية العامة رقم 54/68 بتاريخ 6 ديسمبر 1999، حيث أقرت الجمعية العامة الأسبوع العالمي للفضاء للإحتفال بمساهمات علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحسين وضع الإنسان، وأسبوع الفضاء العالمي هو أكبر فعالية سنوية متعلقة بالفضاء في العالم، فهي تبنى قوى المستقبل العاملة عن طريق إلهام التلاميذ وإبراز الدعم الشعبي المشاهد لبرنامج الفضاء، وتثقيف العامة بشأن الأنشطة الفضائية، وتعزيز التعاون الدولي في التوعية بمسائل الفضاء وتعليمها.
وفي عام 2018، عقدت أكثر من 5000 فعالية في أكثر من 80 دولة احتفالا بالأسبوع العالمي للفضاء، ويختار مجلس إدارة جمعية الأسبوع العالمي للفضاء، بتنسيق وثيق مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، موضوعا لكل عام، ويتيح الموضوع توجيهات واسعة للمشاركين في الأسبوع العالمي للفضاء في ما يتصل بمضمون برامجهم، ويختار الموضوع لزيادة تأثير الأسبوع العالمي للفضاء على البشرية جمعاء من خلال استخدام موضوع موحد على الصعيد العالمي.
ويركز موضوع أسبوع الفضاء العالمي 2022 على"الفضاء والاستدامة" بهدف تحقيق الاستدامة في الفضاء ومن الفضاء، ولقد أستوحي الموضوع من العلاقة التي تربط ما بين الاستدامة في الفضاء وطرق استخدام البشرية للفضاء خاصة المنطقة المدارية المحيطة بالأرض، ويمكن أن يساعد استكشاف الفضاء ومراقبة الأرض عن بعد في إحداث التغيير لكوكبنا، وهذا يشمل قياس تغير المناخ، وتحديد التلوث في البر والبحر، ودعم الزراعة في الدول النامية.
ومن بين 169 هدفًا التي تشكل أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، استفاد 65 منها بشكل مباشر عن طريق الأقمار الصناعية التي ترصد الأرض وأيضا التكنولوجيات المختلفة ذات الصلة، وسيكون تحقيق أهداف التنمية المستدامة أكثر صعوبة بدون هذه الأدوات والتقنيات التي تهدف إلى استكشاف الفضاء والمتاحة للعلماء، ويتيح الفضاء إمكانات كثيرة لدعم أهداف التنمية المستدامة، فالخدمات والتكنولوجيات الفضائية أساسية لفهم تغير المناخ وأثناء الدورة الكاملة لإدارة الكوارث، مثالين فقط من بين عدد لا يحصى من التطبيقات التي يمكن للفضاء المساهمة فيها.
وفي 4 أكتوبر 1957، أطلق أول قمر صناعي من صنع الإنسان (سبيوتنيك1) إلى الفضاء الخارجي، مؤذنا بفتح الباب أما استكشاف الفضاء، وفي 12 أبريل 1961، كان السوفياتي يوري غاغارين هو أول بشري يدور حول الأرض، معلنا فتح فصل جديد من مغامرات الإنسان في الفضاء الخارجي، وفي 10 أكتوبر 1967، دخلت معاهدة "كارتا ماجنا (الميثاق الأعظم) المتعلقة بالفضاء"، وهي الصك الأساسي للقانون الدولي للفضاء الذي يعرف رسميا باسم معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى (مرفقة بالقرار 2222 (د-21)) حيز التنفيذ.
البوابة لايت
الأمم المتحدة تحيي الأسبوع العالمي للفضاء
![اطلاق صاروخ للفضاء](/themes/bawaba/assets/images/no.jpg)
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق