اجتمع الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، يرافقه الأستاذ الدكتور رفعت عمر عزوز، نائب رئيس الجامعة العريش لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الأستاذ الدكتور أسامة ذكري، عميد الكلية والسادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بكلية الطب لتهنئتهم ببدء العام الجامعي الجديد، بعد إدراج الكلية لأول مرة في التنسيق الالكتروني هذا العام.
وأكد رئيس جامعة العريش - فى كلمته - أن جامعة العريش تحظى بدعم القيادة السياسية وأنه لابد من العمل كفريق عمل واحد من أجل نهضة الدولة المصرية وتقدمها، لافتًا إلى أن الجامعة تضم مجموعة من الكوادر المتميزة من أعضاء ومعاوني هيئة التدريس والإداريين والعمال الذين يؤدون عملهم علي أكمل وجه.
وناقش رئيس الجامعة، استعدادات الكلية لبدء العام الجامعي الجديد، والتأكد من ضمان جاهزية القاعات التدريسية والمعامل، وتوفير جميع المستلزمات التي تتطلبها عملية استقبال الطلاب، والوقوف على الاحتياجات الإدارية واللوجستية التي تحتاجها الكلية، لتوفير الأجواء المناسبة لطلابنا الأعزاء.
وقال الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة فى كلمته للطلاب "أرحب بكم في رحاب جامعة العريش، وأتمني للجميع التوفيق والنجاح، وأخاطب فيكم اليوم روح المسؤولية باعتباركم العمود الفقري للعمل الجامعي والمستهدف من العملية التربوية، والمستفيد الأول من نجاح الجهود التي نبذلها، وأدعوكم للتحلي بالأخلاق التي تتناسب مع مستواكم العلمي والمعرفي كطلاب جامعيين قبل أن تكونوا أطباء المستقبل، وأن تضعوا نصب أعينكم أن مجرد النجاح ليس هدفًا في حد ذاته، بل الهدف الأسمى هو التميز والتفوق وإعطاء القدوة الحسنة للأجيال القادمة، فأنتم نواة توطيد الطب في سيناء، كما أكد سيادته على أهمية المشروعات القومية في عملية التنمية المستدامة، وكذلك الدور الحيوي لمصر في استضافة مؤتمر الأطراف الـ 27 للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ، متمنيًا في هذا العام الدراسي الجديد مزيد من العمل المثمر والجاد من أجل بلوغ الأهداف التي اجتمعنا من أجلها في هذا الصرح العلمي الهام، وأن يوفقنا الله جميعًا لتأدية مهامنا الأكاديمية والإدارية والتربوية على الوجه الأكمل".
وأشار الأستاذ الدكتور رفعت عمر عزوز، نائب رئيس الجامعة العريش لشئون التعليم والطلاب، إلى أن العام الجامعي سيشهد عملية تعليمية قوية ترتكز على فكرة تأهيل الطالب لسوق العمل، وأن الجامعة حريصة على توفير كافة سبل الراحة والدعم للطلاب لتلقي العلم بكفاءة وتميز، والاندماج والتفاعل في الحياة الجامعية بشكل ميسر ومفيد، داعيًا الطلاب الي ضرورة التسلح بالعلم والمعرفة وصقل المهارات من أجل الوصول إلى الأهداف المنشود، داعيًا الطلاب الي ضرورة المشاركة بالأنشطة الطلابية نظرًا لأهميتها في توطيد الروابط الإنسانية وتوثيقها بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وغرس روح الانتماء، للجامعة .