الإثنين 03 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

شباب الدارسين بالخارج: معايشة المقاتلين تجربة فريدة والجيش "خير جنود الأرض"

جانب من الشباب الدارسين
جانب من الشباب الدارسين بالخارج بمقر وزارة الهجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استمعت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لردود أفعال الشباب المشارك في برنامج المعايشة بالتعاون مع إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة، لإنتاج فيلم "المصري" لإحياء ذكرى نصر أكتوبر الـ 49 ومدى التأثير الذي تركهم على حياتهم الشخصية ووعيهم بكافة التحديات التي تشهدها الدولة المصرية.

وأعرب الشباب الدارسين بالخارج خلال لقائهم بوزيرة الدولة للهجرة صباح اليوم الثلاثاء عن سعادتهم لخوضهم مثل هذه التجربة لمعايشة كافة تفاصيل الحياة بالقوات المسلحة، معربين عن فخرهم بالمشاركة في عمل وطني أتاح لهم الإطلاع على حياة المقاتلين وما لمسوه من قيم حب الوطن والتضحية وإنكار الذات لتأمين مقدراته.

وأشار الشباب إلى أنهم لمسوا بأنفسهم مدى التجهيزات والاستعدادات والتدريبات التي تتم على أعلى مستوى لقواتنا المسلحة، موضحين أنها تجربة فريدة أظهرت الحياة الحقيقية التي يعيشها الضباط والجنود فهم الأبطال الحقيقيين، معربين عن فخرهم بالجيش المصري وقوته واستعداده التام لمواجهة أية تهديدات تهدد أمن الوطن فهم بالفعل "خير جنود الأرض".

من جانبها، قالت ماريسكا رؤوف صبري، تدرس بجمهورية الصين الشعبية (الصين)، إنها خاضت تجربة متميزة لم تكن تتخيل أن تخوض مثلها، وتركت عظيم الأثر في نفسها، خاصة وأنها تعايش أبطال الجيش المصري التي لطالما استمعت لبطولاته من أجدادها، معتبرة أن التضحية  التي يقوم بها أفراد جيشنا العظيم، هي أقصى معان الحب والإخلاص للوطن، وقد رأت ذلك بعينها خلال تلك التجربة، مؤكدة أن حياة المقاتل صعبة للغاية، ويصعب على الأشخاص العاديين تحملها، لكن الدافع وراء ذلك يكمن في حبهم الكبير لبلدهم.

وأضاف مينا مكين، المقيم بالمملكة المتحدة، أنه شعر بحالة انبهار بالنظام والتمارين، التي يمارسها المقاتل بالجيش المصري، ذلك النظام الذي يجعل من الفرد العادي مقاتل حقيقي، شريطة أن يبذل المجهود المطلوب تحت إشراف الضباط المتخصصين، مشيراَ أنه رؤي كفاءة ومهارة قتالية عالية لم يرى مثلها من قبل، ويعود الفضل في ذلك للقائمين على إعداد الفرد المقاتل ليكون مهيأ بشكل علمي سليم ليدافع عن تراب هذا الوطن.

وأعرب إسلام سعيد الألفى، يدرس بإسبانيا، عن تشرفه واعتزازه بالمشاركة في هذه التجربة الفريدة التى أثبتت قدرة الشباب المصري على تلبية نداء الوطن فى اى موقف، تجربة زادت من تقديره للقوات المسلحة وما تقدمه من تضحيات، فالعمل تحت مظلة القوات المسلحة شرف وعزة و فخر لكل مصري.

وأشار أحمد سويلم، يدرس بالصين، لتجربة الشخصية خاصة وأنه أحد أبناء محافظة شمال سيناء، تحديدا منطقة مربع البرث، وقد عايش تلك الفترات الصعبة التي حاول فيها الإرهاب تنفيذ عملياته، وقد رأى بعينه بطولات وتضحيات أفراد الجيش المصري على الأرض، وكان دائما يتسائل من أين يأتي المقاتل المصري بكل هذه القوة والشجاعة والإيمان لحماية تراب وطنه، حتى شارك في تلك التجربة وتعايش مع أفراد الجيش المصري تدراباتهم وحياتهم اليومية، فأيقن أن لا أحد يستطيع مجابه الجيش المصري أيا ما كان.

وفي ختام اللقاء دعت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة الشباب المصريين في الخارج إلى توسيع المشاركة في مشروع "مصري" الذي أطلقته إدارة الشئون المعنوية، ودعم ونشر هاشتاج "مصري" الذي يعبر عن الاعتزاز والتقدير  والفخر بالوطن والولاء له.