السعودية تك بوابة واسعة تضُم العديد من المسلسلات التُركية المُترجمة فتجد جميع المُسلسلات الحديثة أولًا بأول، ويُقدم مجموعة مُميزة من الأعمال بجودة مُناسبة وصوت واضح الأمر الذي يجعله في مُقدمة المواقع الخاصة بالأعمال الدرامية التُركية، رغم أن المُسلسلات التُركية بعيدة عن الواقع العربي إلا أنها تُثير تشويقهم فينتظرون بحماس ترجمة الحلقات.
راجت المُسلسلات التُركية بشكل كبير وزاد عدد المُتابعين العرب مؤخرًا، ويرجع السبب لأنها دراما غير مُتكلفة وتُمثل الواقع.. وتعكس التقاليد والعادات التُركية والتي تُماثل تقاليد العرب كثيرًا فيألفونها، وتُقدم الدراما المتنوعة ويحرص مُخرجي الأفلام على الحبكة الدرامية الجيدة التي تزيد من تشويق المُشاهدين.
مسلسلات تركية جديدة
كان هذا العام مليئًا بالمُسلسلات التُركية المُختلفة بين "إثارة وتشويق، مدرسي، دراما..." تفوق بعضها وحصل على نسبة المُشاهدات العالية والبعض الآخر لم يكُن مُشوقًا، وأخرى تم إيقافها لعدم توافر نسبة المُشاهدات الكافية لإتمام العمل، كما تجد عدة مُسلسلات في المُقدمة لدى موقع السعودية تك ومن أبرز ما لاقى رواجًا كبيرًا هذا الصيف ما يلي:
مسلسل هذا العالم لا يسعني
تبدأ أحداث المُسلسل عند البطل "جزائر" الذي أُجبِر على ترك عائلتِه وماضيه خلفه والسعي وراء المهام العسكرية... تزوج من فتاة تُدعى "فيروزا" وبعد أن يظهر ماضيه وتنكشف أسرارُه انقلبت حياته رأسًا على عقب.. بعد الإعلان عن وفاة البطل وانتقاله إلى مدينة جديدة حاول التأقلم مع حياته الجديدة.
إلا أن الظروف مازالت تُلاحقه فبعد اختطاف ابنته أجبر على العودة مرة أخرى بشخصية جديدة تُدعى "تيمور" وتتوالى أحداث بحثه عن ابنته..
لم يمضي على بدء عرض المُسلسل الكثير على موقع السعودية تك، وحققت الحلقة الأولى منه نسبة مُشاهدات مُرتفعة ويُتوقع نجاح العمل نظرًا للتشويق والرغبة في معرفة الأحداث التالية بعد مُشاهدة الحلقة الأولى منه ويُمكن عدّ المُسلسل تابعًا للأكشن.
مسلسل اسمعني
يُناقش المُسلسل قضية مُجتمعية مُهمة تواجه الكثير خاصةً الطُلاب في المراحل المدرسية وهي "التنمر"، تبدأ قصة المُسلسل بأبناء الطبقة الفقيرة "ايكيم" و"ليلى" وأثناء ذهاب الصديقتين إلى المدرسة تتعرض "ليلى" إلى حادث مأساوي جعلها لا تستطيع الحركة وبعد تتبُع الفاعل تبين أنه أحد المُسجلين في المدرسة الثانوية الخاصة "غيرشيك".
للتغطية على الحادث قام مُدير المدرسة بمنح فُرصة لثلاث طُلاب من الحي للدراسة في المدرسة وهُنا تُقرر "ايكيم" الدخول إلى المدرسة واكتشاف المُتسبب في حادث صديقتها.
بدأ العرض مُنذ ما يُقارب الشهرين، وخلال هذا الأسبوع سوف نشاهد اسمعني الحلقة 14 حيث كانت فكره الكاتب مُختلفة تمامًا عن الدراما التركية السابقة لذا كان رائجًا بنسبة كبيرة؛ وحقق نجاحًا باهرًا هذا العام فقد حصل على مُشاهدات عالية في الأيام الأولى منذُ عرضِه وكان في مُقدمة المُسلسلات التركية هذا الصيف.
- تخطى عدد مُشاهدين الحلقة الأولى على اليوتيوب 7 مليون مُشاهد.
- الحلقة الثانية كان العدد أقل إلا أن النسبة لا تزال مُرتفع فقد تجاوز عدد المُشاهدين 4 مليون في الأيام الأولى من عرض الحلقة.
- كان عدد مُشاهدي الحلقة الثالثة من المُسلسل يزيد عن 3 ملايين مُشاهد.
- بالنسبة للحلقة الرابعة تخطى عدد المُشاهدين المليون ونصف في أيام عرضها الأولى.
مسلسل لتأتي الحياة كما تشاء
جريمة تسبب فيها زعيم المافيا "أمين 7" دون قصد وكانت بداية لتغيير كبير في حياتِه، وقد قرر حينها تسليم نفسُه إلى الشرطة والإبلاغ عن جميع المُتسببين في الجريمة مُقابل محو ماضيه، بالفعل قررت الشُرطة إخلاء سبيله مُقابل الإعلان عن وفاته وتغيير هويته والانتقال إلى إسطنبول لبدء حياة نظيفة كمُعلم جُغرافيا في أحد المدارس.
على الجانب الآخر 5 طُلاب في الثانوية بعد التسبب في حوادث غير مقصودة تم الإفراج عنهم ومنحهم فُرصة لإتمام تعليمهم في مدرسة "كارابيير" فهل تكون بداية جديدة لهم؟ أم أن ماضي الجميع سيظل يُلاحقه؟
تخطى المُسلسل جميع المُسلسلات نظرًا لأحداثه المشوقة، فقصة المُسلسل تدور حول مُناقشة قضايا مُجتمعية مُهمة وهي قصة جديدة غير مُقتبسة من عمل آخر، ويقع في المرتبة الثانية بالنسبة لعدد المُشاهدات الذي تخطى 4% ويُعرض يوم الخميس ومازالت حلقات المُسلسل تُعرض حتى الآن.
هيمنت الدراما التُركية على أغلب مُتابعي الدراما بشكل عام، وسارت نحو التقدم حتى بلغت منحى مُرتفع بالمُقارنة مع غيرها، فتجدها تعكس ثقافتها وحضارتها في أعمالها مما حقق لها النجاح المُلفت.