قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية الـ 36 للقوات المسلحة: "كمواطن مصر وكرئيس لمصر أوجه تحية يملؤها الإجلال والاحترام لكل من أسهم في صنع أعظم أيام مصر في تاريخها الحديث، وتحية يملؤها الفخر والاعتزاز للقوات المسلحة المصرية تلك المؤسسة العسكرية الوطنية والتي أتشرف أن أكون ابنًا من أبنائها فهي رمز البسالة والجسارة والصمود والتحدي، وحصن البلد الأمين وحامي مقدرات شعبها العظيم".
وأشار إلى أن العلاقة الفريدة بين الشعب والجيش بإذن الله أمرًا مقدسًا وضامنًا أبديًا لأمن الوطن واستقراره، وتحية من أعماق القلب لأرواح الشهداء الذين منحونا حياتهم بذاتها ليحيى الوطن حرًا كريمًا مستقلً".
وأوضح أن جوهر حرب أكتوبر هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة للنصر ومن الظلام للنور، ومن الانكسار والمرارة والألم للكبرياء والعزة والفخر ويقيني الراسخ أن تغير الواقع لم يكن ولم يكن بالكلمات والشعارات والأماني وإنما بالرؤية المتكاملة بعيدة المدى والتخطيط العلمي وتوفير الآليات وعوامل النجاح، ثم العمل الدؤوب ثم العمل الدؤوب، ثم العمل الدؤوب، بعزيمة وإرادة صلبة من أجل تحول الرؤية والأمل لواقع جديد يسود ويطغى على عثرات الماضي.
وأردف: "لعلكم تتفقون معاني أن تلك هي المعاني والقيم التي نعيشها اليوم في معركة البناء والتنمية التي نخوضها منذ سنوات بهدف تغيير واقعنا بشكل حقيقي ومستدام والعبور للجمهورية الجديدة التي نتطلع إليها وتلبي طموحات جيلًا بعد جيل لمستقبل أفضل لهذا الوطن يكون بقدر عراقته وحضارته وعظمة تاريخه".
