أعرب السيد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، عن ثقته في أن القمة العربية المقبلة التي تستضيفها الجزائر بداية نوفمبر المقبل،ستكون قمة استثنائية،يلتئم في إطارها الشمل العربي،مشيرا إلى أنها تأتي في لحظة فارقة،تحتاج فيها الدول العربية إلى تعزيز التضامن،وتنسيق الجهود المشتركة، في التصدي لما تواجهه أمتنا العربية من تحديات على كافة المستويات.
جاء ذلك في كلمته التي القاها خلال أعمال الجلسة العامة الأولى من دور الانعقاد الثالث للفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي، والتي عقدت اليوم بمقر الجامعة العربية بالقاهرة.
ووجه "العسومي" الشكر إلى صاحب الفخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، لدعوته الكريمة لحضور القمة العربية المقبلة في الجزائر،مثمنا جهود فخامته الحثيثة من أجل تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك.
وأكد العسومي أن البرلمان العربي سيظل جناحًا مُكملًا للدبلوماسية الرسمية العربية، في التصدي لما يواجه أمتنا العربية من تحديات،وسيعمل على تسخير كافة أداوت الدبلوماسية البرلمانية،من أجل دعم جهود تسوية الأزمات القائمة في المنطقة العربية، ولن يتوانىَ البرلمان العربي عن بذل كل الجهود الممكنة من أجل الدفاع عن القضايا الاستراتيجية، التي تمسَّ الأمن القومي العربي، وفي مقدمتها مواجهة التدخلات الإقليمية والخارجية في الشئون الداخلية للدول العربية، فضلًا عن دعم ومساندة الحقوق العادلة والمشروعة لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان في مياه نهر النيل.
