أكد المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين، ماثيو سالتمارش، أن مليون شخص فروا من موزمبيق؛ بسبب العنف، خلال السنوات الخمس الماضية.
وقال المتحدث باسم المفوضية، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، اليوم الثلاثاء، إن حوالي مليون شخص فروا على مدى خمس سنوات بسبب العنف الشديد في مقاطعة كابو ديلجادو شمالي موزمبيق، مشيرا إلى أن النزاع لم يهدأ ولا تزال آلاف العائلات مجبرة على مغادرة منازلها؛ بسبب الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة.
ودعا سالتمارش، إلى إنهاء العنف في موزمبيق، مطالبة المجتمع الدولي بتقديم الدعم المستدام للحد من معاناة السكان النازحين والمجتمعات المحلية المضيفة شمالي موزمبيق، محذرا من استمرار الوضع الإنساني في التدهور بإقليم كابو ديلجادوا المضطرب خاصة في ظل زيادة أرقام النزوح.
وأشار إلى أن الصراع امتد إلى مقاطعة نامبولا المجاورة التي شهدت أربع هجمات شنتها الجماعات المسلحة خلال شهر سبتمبر؛ مما أثر على ما لا يقل عن 47 ألف شخص وتشريد 12 ألفا آخرين.
ولفت إلى أنه وحتى سبتمبر الماضي لم يتم سوى تمويل 60% فقط من مبلغ 36.7 مليون دولار الذي تحتاجه المفوضية لتقديم خدمات الحماية المنقذة للحياة والمساعدة في موزمبيق.