أصدرت محكمة جنايات الجيزة، اليوم الثلاثاء، حكما بالإعدام شنقا في واقعة مقتل الطالبة أمل على يد ابن خالها بعدما فشل في اغتصابها، في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"فتاة البراجيل".
وفي وقت سابق كانت قد قررت محكمة جنايات الجيزة، إحالة أوراق المتهم بقتل ابنة خالة الطالبة "أمل" والمعروفة إعلاميا بفتاة البراجيل، لفضيلة مفتي الجمهورية وتحديد جلسة اليوم للنطق بالحكم.
وشهدت المحكمة وصول أسرة المجني عليها لحضور جلسة محاكمة المتهم بقتل ابنتهم بعد فشله فى اغتصابها، وكذلك وصول المتهم إلى مقر المحكمة وسط تشديدات أمنية.
كانت البداية بتلقى الرائد أحمد فرحات رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغاً بالعثور على جثة طفلة مذبوحة داخل منزل بمنطقة الزرايب بقرية البراجيل بدائرة المركز.
وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة «أمل م.ع» 15 سنة، بها آثار ذبح بمنطقة الرقبة وطعنة في الجسد وعارية الجسد، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحد أقارب المجني عليها "نجل عمتها" بدافع الاغتصاب إلا أنه فشل في محاولته فقام بقتلها وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة تم استهداف المتهم بمأمورية أمنية برئاسة النقيب إبراهيم فاروق معاون مباحث مركز شرطة أوسيم وأمكن ضبطه واقتياده إلى ديوان المركز.
بمواجهته أقر بارتكاب الواقعة عقب فشله في اغتصاب المجني عليها فقام بقتلها خشية افتضاح أمره، وتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.