جدد الاتحاد الأوروبي، دعمه ووقوفه بحزم إلى جانب الحكومة الاتحادية في الصومال في جهودها المستمرة لتحرير المجتمعات التي عانت لفترة طويلة تحت حكم حركة "الشباب" المتطرفة، وفي ضمان تقديم الدعم والمساعدة لها خاصة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، تعليقًا على الهجمات الأخيرة التي شنها مُقاتلو الشباب ضد مسئولين حكوميين وقوات الأمن ومسعفين ومدنيين في مدينة "بلدويني" عاصمة محافظة هيران بوسط الصومال، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المسئولين الصوماليين.
وأضاف البيان: أن هذه الهجمات تنم عن تهور حركة الشباب في أعقاب العمليات الأمنية الناجحة ضدها في الأشهر الأخيرة، وفي هذا يعيد الاتحاد الأوروبي تأكيد دوره كداعم ثابت لعملية بناء الدولة في الصومال وشريك في إرساء السلام والأمن فيها.