أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، أن الجمهورية الجديدة، التي أسسها الرئيس عبدالفتاح السيسي هى جمهورية تقوم علي دعم الشباب وتمكينهم باعتبارهم قوة الدولة المصرية ومستقبلها.
وقال النائب محمود حسين، إن إعداد الشباب يتواكب مع الجمهورية الجديدة التي يدشنها الرئيس السيسي، والتي تحتاج إلى الفكر والعمل. جاء ذلك خلال مشاركته وعدد من اعضاء مجلس النواب والشيوخ في ختام بطولة الجمهورية الجديدة التي اقامها مركز شباب ابن العاص بمحافظة الشرقية تقديرا منهم الإنجازات الكبيرة للدولة المصرية التي انت داخل قريتهم.
وأشار رئيس لجنة الشباب إلي إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ توليه مقاليد حكم البلاد منذ 8 سنوات ساهم بشكل كبير في تحقيق إنجازات ومكاسب عديدة للشباب لمساعدتهم في صناعة حاضر ومستقبل بلادهم، مؤكدا أن الإنجازات التي تحققت علي مدار 8 سنوات لم يسبق أن تحققت في فترة رئاسة أخرى.
من جانبه قال النائب عبدالله لاشين إن القيادة السياسية تنظر إلى الشباب كونهم نصف الحاضر وكل المستقبل، لافتا الي ان نتائج الحوار الوطني الذي يعد نتاج الجمهورية الجديدة مبشر للغاية، مشيدًا بنتائج جلسات مجلس أمناء الحوار الوطني وما نتج عنها من قرارات واختيارات ذات كفاءة ولها باع طويل في العمل الوطني ومتوازنة وتعبر عن التنوع وتمثيل لكل مكونات الطيف السياسي وأطراف الحوار الوطني، كما أنها تأكيد على الجدية.
فيما قال النائب نور هاشم عضو مجلس الشيوخ أنه لو تحدثنا عن جميع الإنجازات التي حققها الرئيس في ملف الشباب سنحتاج وقتا طويلا لسردها، ومنها تخصيص عام 2016، للشباب المصري في إطار الحرص على الاستماع لآراء الشباب والإعلان عن إطلاق سلسلة من اللقاءات الدورية تحت عنوان "المؤتمر الوطنى للشباب.. ابدع انطلق".
كما تم إطلاق منتدى شباب العالم فى 2017 والذى أصبح منصة حوار دولية، فضلا عن إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة، والذي يهدف لإنشاء قاعدة شبابية من الكفاءات القادرة على تولي المسئولية السياسية والمجتمعية والإدارية، فضلا عن إفساح المجال للشباب بتعيين نواب للمحافظين ومعاونين للوزراء منهم علاء عبدالنبي.
وتابع، ان الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص علي الشباب المصري وإن استمرار قرارات العفو الرئاسي تأكيد جديد على مسار الدولة نحو الجمهورية الجديدة، والتي تستوعب الجميع وتتيح الفرصة للمشاركة المجتمعية الواسعة في كل ما يهم الوطن من قضايا وتحديات.
واشار الي أن العفو الرئاسي فرصة جديدة تتيحها الدولة للشباب والسجناء ليبدأ الجميع فصلا جديدا في حياتهم لصالح الوطن، ولا تشمل من حرضوا على العنف أو خاضوا في دماء المصريين.
من جانبه اكد النانب اسامة عبدالعاطي أن الحوار الوطنى الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي يعد واحدا من أهم الإنجازات التي قامت بها الدولة المصرية خلال الـ10 أعوام الماضية، كونه يأتي ضمن خطة الإصلاح التي بدأتها الدولة المصرية، كما أنه فرصة جيدة للجميع خاصة الشباب للمشاركة الفعالة في بناء الجمهورية الجديدة.
وقالت سهير القاضي، إن عهد الرئيس السيسي يمثل العصر الذهبي لكافة الفئات وليس الشباب وحسب، منوها بأن الرئيس عمل على الكثير من ملفات التمكين لاسيما الشباب والمرأة، وكذا الاهتمام بذوي الهمم، إيمانًا منه بأهمية الدور الذي يلعبه هذه الفئات، والبعد الإنساني في التعامل مع قضايا "قادرون باختلاف".
واعتبر النائب خالد بدوي، أن تدشين الجمهورية الجديدة القائمة على بناء الإنسان، هي الهدف الأساسي من الحوار الوطني، موضحًا أن ذلك ينعكس على أبرز القضايا، حيث أن الشباب أحد أهمية القضايا، خصوصا وأن ملف الشباب تحول من فكرة في 2014 إلى واقع في 2015 بإنطلاق منتدى شباب العالم
وحذر عضو تنسيقية شباب الأحزاب من أن "محاولات التأثير على إدراك الشباب لن تهدأ طول ما الدولة تسير في اتجاه صحيح، وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، فإن تلك المحاولات لن تهدأ إلا بالتصالح، والتصالح مع خونة وإرهابيين أمر خطير، وسيكون لبعض الوقت.
فيما اكد اسامة ذكريا ومحمد محدي بدران من قيادات مستقبل وطن بمحافظة الشرقية، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا بالغًا بالشباب منذ أن تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد نظام الحكم وترجم هذا في تمكينهم والدفع بهم لمختلف المناصب التنفيذية والوزارات والمحافظات.