أعربت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، عن بالغ قلقها إزاء تدهور الحالة الصحية الحرجة للأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد، الذي يعاني من مرض السرطان ويكابد إلى جانب آلاف الأسرى الفلسطينيين من الإجراءات التعسفية والحرمان من الحقوق الأساسية، بما فيها الحق في العلاج داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت المنظمة تضامنها ودعمها لقضية الأسرى الفلسطينيين الذين بدأ العشرات منهم إضرابًا مفتوحًا عن الطعام احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعية المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل الفوري من أجل الإفراج عن الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد، والأسرى كافة، ولا سيما المرضى منهم وكبار السن والأطفال والنساء، والمعتقلين الإداريين.