قررت الحكومة الإندونيسية صرف مبلغ 50 مليون روبية (حوالي 3260 دولارا أمريكيا) تعويضا لأسرة كل ضحية من ضحايا حادث التدافع الذي وقع عقب مباراة لكرة القدم بمقاطعة جاوة الشرقية، وأودى بحياة 125 شخصًا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عبر الإنترنت اليوم الاثنين، للوزير المنسق للشؤون السياسية والقانونية والأمنية في إندونيسيا محمد محفوظ، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الإندونيسية "أنتارا".
وقال محفوظ إن "التعويض من الرئيس جوكووي (جوكو ويدودو) هو 50 مليون روبية لكل من الضحايا الـ 125، ونأمل أن يُنظر إليه على أنه علامة على تعاطف رئيس الدولة ووجود الدولة"، وأقر بأنه "لا يمكن تقييم الخسائر في الأرواح بأي أموال".
وأضاف أنه سيتم تنفيذ القرار على الفور، كما وجه وزير الصحة بضمان أن تتحمل الدولة تكاليف رعاية المصابين في الحادث وعلاجهم.
ووقع الحادث عقب مباراة لكرة القدم في ملعب "كانجوروهان" بمدينة "مالانج" عندما اقتحم آلاف المشجعين أرض الملعب عقب خسارة فريقهم وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع مما أدى إلى حدوث تدافع، في واحد من أكثر الحوادث الرياضية دموية في العالم.
وقالت الشرطة الإندونيسية أمس أن الحادث أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 125 قتيلا و323 جريحا.