الخميس 19 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

آراء حرة

المزيفون المتسلقون.. عيني عينك

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 يبدو أن كل يوم الوضع  من السئ إلى الأسوأ في بلاط صاحبة الجلالة بعد انتهاك واستغلال وانتحال صفة الصحفي في ربوع مصر، ولكن المدهش أن من يكذبون الكذبة  يصدقون أنفسهم ويستمرون في وصلة الكذب بكل أركانها حتى يصدق الجاهلون ما يفعلونه المتسلقون من أجل زرع وغرز  مسمى يتباهى به أمام المسؤولين ولافتة علي مواقع التواصل الاجتماعي بألقاب على غير الحقيقة.

  
فهل من المنطق أن يقدم أي إنسان نفسه على أنه حاصل على الدكتوراه أو  ضابط أو يعمل في جهة ما، هذا ليس معقول أو منطقي أو واقعي ولكن ما نشاهده اليوم عامة في محافظات مصر  وخاصة في محافظتي الغربية حالة من الدهشة عقب رؤيتي لعدد من الأشخاص احتلوا منصات التواصل بأنهم صحفيين وإعلاميين، وهذا الأمر أسهل مما نسرده من وقائع ملموسة علي أرض المؤسسات بالغربية.
فمن الطبيعي أن أشاهد عامل مدرسة داخل مدرسته  أو دليفري يقوم بتوصيل الأوردر، أو جزار يقوم بالذبح والبيع  أو  سائق توك توك  يقوم بالفر والكر مع إدارة المرور، ولكن ليس من الطبيعي أن أشاهد كل هذه أصحاب المهن الراقية الذي لا نستطيع العيش بدونهم في أعمالهم  ينتهكون مهنتنا والجماعة الصحفية بانتحالهم صفة الصحفي ويتقدمون يوميا لمكاتب المسؤولين ويجلسون في حوارات صحفية ويحصلون علي معلومات دون  حق لهم،  فهل عجز المسؤول عن اكتشاف هذه الفئات المزيفة؟،  أم أن كل  مدير مكتب مسؤول يقوم بتسهيل مهمة المنتحلين خوفا من هرولتهم على منصات التواصل؟.

  وإذا كان الأمر وصل لهذا الحد من التبجح  من كلا الطرفين، فلابد من كشف المستور  لعدد من الأشخاص داخل محافظة الغربية يعملون في مواقع  خبرية، دون التحري والتحقيق فيما أسند إليهم من عمل شريف لا يعرفون قيمته، فإذا كان الرجل الشرقي يغار على عرضه فلابد أننا جماعة صحفية نُغار على مهنتنا وعلى الشكل العام لها ونحافظ على ما تبقي منها.

 وفي النهاية لابد قبل مغادرة تلك السطور، أن  أوجه العتاب أولا للدكتور طارق رحمي محافظ الغربية على عدم اختياره من يمثلون في الافتتاحات والاجتماعات الرسمية من الصحفيين، من خلال دعوات صحفية، والتحقق من هوية من يدعون أنفسهم صحفيين،  ثم الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، وأعلم جيدا مدى احترامه للجميع، ولكن لا يصح أن يجلس معك أحد المنتحلين لصفة الصحفي نهارا جهارا، ويدخل مكتبك ويعمل حوارا ويلتقط صورا تذكارية جهرا بطرقات الجامعة،  ولا تعرف من هو صاحب الشخصية ليلا  فعليك التحري والتدقيق في من يطلبون مقابلتك.

  أما اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، فأنت يشهد لك كل القيادات الأمنية بالخلق والإدارة الأمنية، ولكن لابد أن تنبه على ضباطنا المحترمين باحتراسهم من هذه الفئات المغمورة بهوس المصالح،  وعدم التصوير معهم  لاستغلال كل ذلك في مصالحهم الخاصة.

 
وأخيرا وليس آخرا،  نداء عاجل  إلى الكاتب الصحفي الكبير الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين، والكاتب الصحفي خالد ميري  وكيل أول النقابة، والكاتب الصحفي أيمن عبد المجيد أمين الصندوق، والكاتب الصحفي حماد الرحمي السكرتير المساعد للجنة القيد الاستئنافي، وجمع الزملاء الأفاضل في مجلس نقابة الصحفيين، أغيثونا من شخصيات وهمية شخصيات، يقتحمون مكاتب المسؤولين بكارنيهات مزورة، دون حسيب أو رقيب اللهم بلغنا اللهم فاشهد.