يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن، رؤية الأضرار الناجمة عن الإعصار في بورتوريكو، والإعلان عن أكثر من 60 مليون دولار من التمويل الفيدرالي لدعم السدود وتعزيز جدران الفيضانات وإنشاء نظام جديد للإنذار بالفيضانات لمساعدة الجزيرة على الاستعداد بشكل أفضل للعواصف.
ويأتي التمويل من الأموال المخصصة من خلال حزمة البنية التحتية البالغة 1.2 تريليون دولار التي وافق عليها الكونجرس العام الماضي، وفقًا لمسؤول في البيت الأبيض.
ويلتقي الرئيس والسيدة الأولى جيل بايدن بالعائلات وقادة المجتمع المتضررين من إعصار فيونا، ويشاركون أيضًا في مشروع خدمة المجتمع للمساعدة في تعبئة الأكياس بالطعام والمواد الأساسية الأخرى - وهو جزء من الزيارة يمكن أن يثير صورًا متناقضة مع رحلة الرئيس دونالد ترامب في عام 2017، عندما ألقى لفات من المناشف الورقية في حشد من الناس في سان خوان بعد أن دمر إعصار ماريا الجزيرة.
ويتلقى بايدن أيضًا إحاطة حول جهود التعافي خلال الرحلة، وينضم إليه دين كريسويل، مدير الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ.
ويهدف التمويل الإضافي إلى زيادة مساعدة بورتوريكو في الاستعداد للعواصف.
وفي فبراير 2021، أصدرت إدارة بايدن 1.3 مليار دولار لمساعدة الجزيرة على الحماية من الكوارث.
ضرب الإعصار فيونا بورتوريكو في 18 سبتمبر، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء الأراضي الأمريكية وترك أكثر من 3 ملايين ساكن في الظلام.
وأعلنت إدارة بايدن الأسبوع الماضي أنها ستوافق على تنازل قانوني يسمح لبورتوريكو باستلام شحنة من وقود الديزل تم احتجازها قبالة ساحل الجزيرة، بعد ضجة بين المسؤولين في الجزيرة.
بعد السفر إلى بورتوريكو يوم الاثنين، يخطط بايدن لزيارة فلوريدا يوم الأربعاء لمشاهدة الأضرار الناجمة عن إعصار إيان.
