علق الرئيس اللبناني ميشيل عون علي تطورات مفاوضات ترسيم الحدود مع الجانب الإسرائيلي بـقوله: «لا شراكة مع إسرائيل».
وقال عون، في تغريدة مختصرة على حساب الرئاسة اللبنانية على تويتر، إن موقف لبنان من عرض الوسيط الأمريكي سيحدد لاحقا.
وأشار إلى أن ذلك سيسبقه تشاور مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
عون الذي استقبل الإثنين، مديرة أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة أوروبا والخارجية الفرنسية، شدد على أنه لن تكون هناك أي شراكة مع الجانب الإسرائيلي.
أما المسؤولة الأوروبية، فأكدت أن الترسيم البحري الجنوبي رسالة ثقة إلى المجتمع الدولي، ستكون لها مفاعيلها الإيجابية.
كما أوضحت حرص بلادها والتكتل الأوروبي، على استمرار مساعدة لبنان، وإجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها.
وعقب لقاء المسؤولة الأوروبية، ترأس عون الاجتماع التقني الاستشاري في قصر الرئاسة، للبحث في العرض الخطي للوسيط الأمريكي، بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وخلال الأيام الأخيرة لاحت بوادر جادة فيما يبدو، على اتفاق نهائي. حيث كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لابيد، أن تل أبيب، تدرس مقترحات الوسيط الأمريكي، بشأن ملف ترسيم الحدود مع لبنان، معددا مزايا صفقة في الأفق.
وقال لابيد إنه منفتح على قيام لبنان باستخراج الغاز من حقل كاريش المتنازع عليه، إذا حصلت إسرائيل على رسوم.