قال النائب هشام هلال، عضو مجلس النواب، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، إن استضافة مصر لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ "COP 27" بشرم الشيخ خلال نوفمبر القادم، يحتم تضافر كافة الجهود العربية لمواجهة ظاهرة تغير المناخ بالاضافة إلى تفعيل كافة الجوانب الفنية والبحثية لتوحيد وتقوية الموقف العربي في المفاوضات القادمة.
وتابع " هلال " في تصريحات صحفية له اليوم، انه تم بدء العد التنازلي لقدوم موعد هذا المؤتمر، وفي هذا الإطار سارعت الدولة المصرية بقيادتها السياسية الحكيمة خطواتها تجاه المشروعات الخضراء، كما قامت بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر 2050 شهر مايو الماضي من هذا العام.
ونوه رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، إلى ضرورة وجود خطوات فعلية من الدول العربية بشأن تعزيز المرونة والقدرة على الصمود لمجابهة التداعيات السلبية الناجمة عن التغير المناخي، وذلك عن طريق نشر الوعي والتعريف بهذه الظاهرة وأضرارها وسلبياتها والمخاطر التي تؤول إليها مستقبلا، بالإضافة إلى تنمية القدرات سواء كانت بشرية أو مؤسسية للتقليل من حدة الأضرار المرتبطة بتغير المناخ.
وأكد النائب هشام هلال أن الاهتمام العربي المشترك بهذه بقضية تغير المناخ يأتي في ظل ما تعاني منها بلداننا العربية بشأن الآثار السلبية للتغيرات المناخية الواقعة على كافة مناحى التنمية، الأحمر الذي يهدد مستقبل الأجيال القادمة لذلك لم يعد الاهتمام بظاهرة التغير المناخي مجرد رفاهية بل أمر حتمي وضروري من أجل مستقبل أكثر ازدهارا .
واختتم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مصر الحديثة، النائب هشام هلال حديثه مؤكدا أن قضية التغير المناخي جزء لا يتجزأ من سلامة المواطنين واقتصادات الدول، معربا عن أمله بالخروج بنتائج ايجابية من مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (Cop27) والخروج بتوصيات تساهم في تحقيق أهداف التنمية غير المضرة بالمناخ.