أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه الشديد حيال قرار السلطات في نيكارجوا طرد سفيرته لديها بيتينا موشايدت وإبلاغها بأنها شخصًا غير مرغوب فيه ويتعين عليها مغادرة البلاد فورًا.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الاتحاد الأوروبي يأسف بشدة لهذا القرار غير المبرر ويرفضه، كما أنه يأسف بشدة للقرار أحادي الجانب وغير المتناسب الذي اتخذته حكومة نيكاراجوا الجمعة الماضية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع مملكة هولندا، ويعرب عن دعمه الثابت للحكومة الهولندية.
وأضاف البيان: أن هذه الأعمال العدائية غير المبررة لن تؤثر فقط على العلاقات الثنائية بين نيكاراجوا والاتحاد الأوروبي، بل ستؤدي أيضًا إلى مزيد من العزلة الدولية لنيكاراجوا. وفي هذا السياق، ينظر الاتحاد الأوروبي في السبل المناسبة للرد بطريقة حازمة على هذا القرار.
ودعا الاتحاد الأوروبي، في ختام بيانه،إلى ضرورة حل الأزمة السياسية الحالية في نيكاراجوا من خلال البدء في حوار حقيقي بين الحكومة والمعارضة، مؤكدًا من جديد التزامه المستمر تجاه شعب نيكاراجوا والدفاع عن الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان فيها مع استعداده لإجراء حوار مع الحكومة هناك بشرط "أن يتم بطريقة مناسبة"/ بحسب ما جاء في البيان.