قال الدكتور سامح رياض، مدير جهاز شئون البيئة بالإسكندرية، إن تأثير التغيرات المناخية بدا واضحًا في كثير من بلدان ومدن العالم، مشيرًا إلى أن الإسكندرية شهدت ارتفاع منسوب سطح البحر، بجانب التأثر في بعض المناطق الزراعية، وهذا التأثير يطال جميع المدن الساحلية.
وأضاف "سليم" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن هناك تركيزا عالميا لمواجهة آثار التغيرات المناخية، موضحًا أن درجات الحرارة لا يمكن أن ترتفع في مدينة بعينها بل تأثيرها يمتد للعالم أجمع.
وتابع، أن الدولة المصرية تعمل على مواجهة آثار التغيرات المناخية منذ سنوات، موضحًا أن الحواجز التي قامت بها الدولة أنقذت قلعة قايتباي، قائلًا: "مصر نجحت في تحجيم آثار التغيرات المناخية، من ناحية تآكل الشواطيء، وإقامة المصدات، مع استنباط سلالات زراعية تقاوم الحرارة".
وأردف، مدير جهاز شئون البيئة بالإسكندرية، أن نسبة مساهمة الدول العربية من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لا تتجاوز 5% من إجمالي الانبعاثات العالمية، والدول الإفريقية 4%، ومصر لا تتجاوز .6%.