قال الدكتور عبد البصير حسن، مدير متحف مكتبة الإسكندرية، إن الإسكندرية تعرضت لأكثر من تسونامي، بسبب التغيرات المناخية، وهناك مناطق كثيرة اختفت في محافظة الإسكندرية، وخير دليل على لذلك مدينة الآثار الغارقة بأبو قير.
وأضاف "سليم" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن التغيرات المناخية متنوعة وعديدة، حيث كانت سببًا في نهاية الدولة القديمة، بسبب انخفاض مناسيب نهر النيل، كما ضربت التغيرات المناخية البحر الأبيض المتوسط، وهناك لوحة في عهد الملك أحمس، تحدثت عن هذه التغيرات بعنوان "العاصفة".
وتابع، أن هناك عدد من المناطق في مصر مهددة بالغرق بسبب التغيرات المناخية، وأبرزها مدينة الإسكندرية ورشيد، بالإضافة للدلتا التي قد تختفي من الوجود بسبب التغيرات المناخية.
وأوضح، مدير متحف مكتبة الإسكندرية، أن قلعة قايتباي في الحدود الآمنة، حيث أن المصدات الخرسانية ارتفاعها لأكثر من 3 مترات، وهي من أبرز المناطق الأولى بالرعاية في ظل التغيرات المناخية، بجانب منطقة أبو قير لإنقاذ الآثار الموجودة تحت البحر المتوسط.