الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

الانبا دانيال يختتم المهرجان السنوي للحكماء

صورة من الحدث
صورة من الحدث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ترأس الأنبا دانيال أسقف المعادي والبساتين ودار السلام،وسكرتير المجمع المقدس فعاليات المهرجان السنوي للحكماء من أبناء الإيبارشية،امس، في قاعة كنيسة رئيس الملائكة رافائيل بالمعادي.

حيث شاركت ١٤ كنيسة من كنائس الإيبارشية، وما يزيد عن ٤٢٠ من كبار السن في المهرجان.
تضمنت مسابقات المهرجان أعمال فنية، وعروض كورالات، وأبحاث، ومحفوظات، وأعمال أدبية، وأيضًا الكتاب الدراسي. 
هذا وألقى نيافة الأنبا دانيال كلمة هنأ فيها الحكماء بختام المهرجان لهذا العام.

وفي سياق متصل شارك الانبا دانيال اسقف المعادي والبساتين ودار السلام وسكرتير المجمع المقدس  حفل تأبين الذي نظمته كنيسة السيدة العذراء بالفجالة، والمركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية للمتنيح الشماس المكرس الدكتور نصحي عبد الشهيد مؤسس مؤسسة القديس أنطونيوس ومدير المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذي توفى يوم ٨ يوليو الماضي، عن عمر بلغ ٩١ سنة.

تضمن الحفل العديد من الكلمات التي ألقاها بعض الشخصيات التي تتلمذت وتأثرت بشخصية وخدمة وعطاء الدكتور نصحي عبد الشهيد، من بينهم نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، والدكتور القس عاطف مهني العميد السابق لكلية اللاهوت الإنجيلية والدكتور الأب كميل وليم أستاذ العهد القديم بكليات اللاهوت الكاثوليكية، والقمص يوحنا حبيب كاهن كنيسة السيدة العذراء بالفجالة، والدكتور چوزيف موريس فلتس نائب مدير مؤسسة القديس أنطونيوس، والدكتور فايز سدراك الأستاذ بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس.

وفي الختام جاءت كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، التي أثنى خلالها على الشخصيات التي أثرت الخدمة الكنسية من غير رجال الكهنوت وذكر منهم القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس والفنان إيزاك فانوس والدكتور عزيز سوريال عطية والدكتور راغب مفتاح والمؤرخة إيريس حبيب المصري والأستاذ يسى عبد المسيح والدكتور نصحي عبد الشهيد، وأشار قداسته إلى أنه من النعم الكثيرة التي يعطيها الله لنا مثل هذه النماذج المضيئة التي خدمت بأمانة وإخلاص وكانوا أصحاب رسالة كان لها أثر وفاعلية في خدمة الكنيسة.

وعن المتنيح د. نصحي قال قداسة البابا: "رغم أني لم ألتقي به إلا مرات قليلة إلا أنني تتلمذت عليه من خلال الكتاب الشهري الذي كان يصدر عن بيت التكريس لخدمة الكرازة".