نظمت أسرة الشهيد أبو فام الجامعية بإيبارشية طما، أمس الأول، احتفالًا لخريجي الجامعات من أبناء الإيبارشية، في كنيسة الشهيد أبو فام الأوسيمي بطما، بحضور الأنبا إسحق أسقف الإيبارشية.
تضمن الحفل فقرات مقدمة من الشباب الجامعي، وشملت عرضًا لكورال "كنتاتا" بعنوان "عند الباب"، ومسرح بعنوان "المزاد"، وعدد من الفقرات الترفيهية، وتم توزيع الهدايا التذكارية على الخريجين، كما هنأ نيافة الأنبا إسحق الخريجين، وألقى كلمة عن "التفوق والنجاح وتحمل المسؤولية القادمة".
هذا وقدمت أسرة الشباب الجامعي هدية تذكارية لنيافته.
وفي سياق منفصل شهد قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم حفل تأبين الذي نظمته كنيسة السيدة العذراء بالفجالة، والمركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية للمتنيح الشماس المكرس الدكتور نصحي عبد الشهيد مؤسس مؤسسة القديس أنطونيوس ومدير المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية، الذي توفى يوم ٨ يوليو الماضي، عن عمر بلغ ٩١ سنة.
تضمن الحفل العديد من الكلمات التي ألقاها بعض الشخصيات التي تتلمذت وتأثرت بشخصية وخدمة وعطاء الدكتور نصحي عبد الشهيد، من بينهم نيافة الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان، والدكتور القس عاطف مهني العميد السابق لكلية اللاهوت الإنجيلية والدكتور الأب كميل وليم أستاذ العهد القديم بكليات اللاهوت الكاثوليكية، والقمص يوحنا حبيب كاهن كنيسة السيدة العذراء بالفجالة، والدكتور چوزيف موريس فلتس نائب مدير مؤسسة القديس أنطونيوس، والدكتور فايز سدراك الأستاذ بالكلية الإكليريكية بالأنبا رويس.
وفي الختام جاءت كلمة قداسة البابا تواضروس الثاني التي أثنى خلالها على الشخصيات التي أثرت الخدمة الكنسية من غير رجال الكهنوت وذكر منهم القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس والفنان إيزاك فانوس والدكتور عزيز سوريال عطية والدكتور راغب مفتاح والمؤرخة إيريس حبيب المصري والأستاذ يسى عبد المسيح والدكتور نصحي عبد الشهيد، وأشار قداسته إلى أنه من النعم الكثيرة التي يعطيها الله لنا مثل هذه النماذج المضيئة التي خدمت بأمانة وإخلاص وكانوا أصحاب رسالة كان لها أثر وفاعلية في خدمة الكنيسة.
وعن المتنيح د. نصحي قال قداسة البابا: "رغم أني لم ألتقي به إلا مرات قليلة إلا أنني تتلمذت عليه من خلال الكتاب الشهري الذي كان يصدر عن بيت التكريس لخدمة الكرازة".