وجه القمص يوحنا حبيب كاهن كنيسة العذراء بالفجالة، الشكر والتقدير لقداسة البابا تواضروس والاساقفة والكهنة والحضور حفل تأبين الدكتور نصحى عبد الشهيد الذى تنظمه الكنيسة بمسرح الأنبا رويس.
وقال"حبيب"، إن الاجتماع بمثابة اضافة للأعمال الجليلة التي عملها الراحل في حياته ويزيدها بعد انتقاله بأن يجتمع الكل مع قداسة البابا عظيم مع البابا و الاحبار الاجلاء ولعله بروحه يشكرك الاحتفال معنا؛ مؤكدًا اننا نسمع كلمات المدح الكثيرة فى الراحل ولكن ما يهمنا هو مدح الله أكثر من الناس،فإن المدح او الذم لا يزيد او ينقص ومكانته في السماء حددت يوم وفاته".
وأضاف راعي كنيسة الفجالة، أن احتفالية لتأبين تعد بالأساس لتذكار مرشدا وتحقيقا للآية الكتابية اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله انظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم، فإن الراحل كان مجاهدا في طريق الكمال وقطع شوطا طويلا فكان لايسلك في مشورة الاشرار وفي مجلس المستهزئين لم يجلس واجتهد أكثر فكان ناموس الرب مسرته و يلهج نهارا وليلًا.
وأكد أن الراحل اولي اهتماما بالغ طيلة حياته بالكتاب المقدس قضى حياته في دراسة الكتاب ولم يكتفي بالنسخة العربية التي بين أيدينا وبحث حتى وصل النسخة الاصلية باللغة اليونانية الترجمة السبعينية للعهد القديم والجديد وحاول الوصول لمستوى معين فى ترجمة الكتاب واقوال الاباء الاولين سوءا روحية او تفسير الكتاب المقدس.
وأشار إلى ان الراحل كان مغروسا في الخدمة بكنيسة الفجالة منذ عام 1950 ميلادية حينما كان طالب بكلية الطب ووقتها كان يخدم مع مطران بني سويف الراحل، وخدم ابنائنا الاطفال واعدادي وثانوي واجتماع عام وكان له يوم خميس العهد على مر السنين يتحفنا بتأملات جديدة وخادمه وخدام خدامه موجودين كبار ولهم أعمال عظيمة بالكنيسة القول ’’ "اَلصِّدِّيقُ كَالنَّخْلَةِ يَزْهُو، كَالأَرْزِ فِي لُبْنَانَ يَنْمُو".
