الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

جماعات"الهيكل" تصعد وتدعو لادخال القرابين للمسجد الأقصى في عيد "العرش"

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

واصلت مايُطلق عليها "جماعات الهيكل" الإسرائيلية، اليوم الأحد، التصعيد والاستفزاز برصدها مكافأة مالية للمستوطنين الذين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية.. ودعت للنفخ في "الأبواق" وإدخال القرابين للأقصى خلال "عيد العرش" اليهودي الأسبوع المقبل.. مما ينذر بتطور خطير ينقل العنف في الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى. 
وحرضت الجماعات الاستيطانية المتطرفة أنصارها لتنفيذ أكبر اقتحام للمسجد الأقصى، والاحتشاد بعائلاتهم وأطفالهم، خصوصا في الحادي عشر من الشهر الجاري بمناسبة "عيد العرش"..ويُعتبر طقس"النفخ بالبوق" في المسجد الأقصى حسب المعتقدات التوراتية بمثابة إعلان هيمنة وسيادة عليه وتكريسه للعبادة اليهودية. 
وكان عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي اليوم.. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في بيان صحفي، إن مجموعات متتالية من المستوطنين اقتحمت "الأقصى"، من جهة باب المغاربة، ونظمت جولات استفزازية في باحاته. 
وكانت مؤسسات مقدسية، قد رصدت اقتحام 4426 مستوطنا للمسجد الأقصى خلال شهر سبتمبر الماضي. 
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات يومية ما عدا يومي الجمعة والسبت، في محاولة لفرض تقسيم زماني ومكاني فيه، وتزداد حدة هذه الاقتحامات وشراستها في موسم الأعياد والمناسبات اليهودية. 
على صعيد متصل، حرض، رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داجان، حكومة تصريف الأعمال بقيادة يائير لابيد، وطالبها بشن عمل عسكري واسع في الضفة الغربية في ظل تصاعد الردود من قبل الفلسطينيين على سياسة التصعيد الإسرائيلية. 
وكانت هناك عملية إطلاق نار صباح اليوم، صوب حافلة وسيارة للمستوطنين شرقي نابلس مما أصيب مستوطنين بجراح. 
وأضاف داجان، في حوار مع إذاعة (كان)، إن حكومة يائير لابيد تتخلى عن المستوطنين في الضفة الغربية، وسط هجوم مُتصاعد غير عادي من قبل الفلسطينيين على المستوطنين في الضفة الغربية. 
وهناك مشاعر غضب عارمة في كل أنحاء الضفة الغربية، جراء تصعيد الاحتلال سياسة الاعتقالات والاغتيالات في مناطق الشمال تحديدًا، وهي "جنين" و"نابلس". وانتقلت مقاومة الفلسطينيين من هاتين المنطقتين إلى الخليل في جنوب الضفة مرورا بمناطق الوسط والتي تشمل رام الله والبيرة. 
وحذر قياديون ومحللون فلسطينيون من أن انتفاضة ثالثة تتشكل في الضفة الغربية نتيجة التصعيد الإسرائيلي.. وتوقع هؤلاء أن تكون الانتفاضة القادمة أكثر عنفا من الانتفاضتين الأولى والثانية داعيين المجتمع الدولي إلى لجم الاعتداءات الإسرائيلية للحيلولة دون تفجر الأوضاع.