انطلق مهرجان التمور "الملتقى التسويقي الثاني للتمور" بحي "الأمل" بمدينة الخارجة في محافظة الوادي الجديد، اليوم الأحد، وذلك لمدة 3 أيام في الفترة من 1 – 3 أكتوبر الجاري وذلك على هامش احتفال المحافظة بعيدها القومي في 3 أكتوبر من كل عام.
حضر افتتاح الملتقى كل من وزراء الزراعة والتضامن الإجتماعي والتنمية المحلية وعدد من سفراء دول عربية وأجنبية ومحافظين حاليين وسابقين ورجال أعمال ومستثمرين.
وقال اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، في تصريح له، اليوم الأحد، إن الملتقى التسويقي الثاني للتمور المصرية،يقام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى- رئيس الجمهورية، وبالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة، مشيراَ إلى أن المحافظة تعد من أكبر محافظات الجمهورية فى إنتاج التمور بكميات وجودة مرتفعة.
وأوضح الزملوط، أن الملتقي يضم معرضاَ لمنتجات التمور ومشتقاتها، يشارك به 100 عارضًا من منتجي ومصنعي التمور على مستوى الجمهورية وبعض الدول العربية ،بالإضافة إلى ندوات علمية حول أحدث الأساليب العلمية والتكنولوجية في مجال إنتاج التمور ومكافحة آفات النخيل، وكذلك تنظيم مسابقة لإختيار أفضل الفئات من بين المشاركين بالملتقى.
وأكد الزملوط، أن الملتقى به أكثر من 75 جناح عرض ومنطقة بازار للصناعات الحرفية، وجرى تقديم عروض فلكلورية على مسرح معبد هيبس بالخارجة بمشاركة فرق الفنون الشعبية بالمحافظة وفرق محافظتي كفر الشيخ وقنا، مع افتتاح للمشروعات الخدمية والتنموية خاصة في مجال الزراعة والتصنيع الزراعي، وتنظيم ندوات علمية و جلسات نقاشية عن محاور تصدير التمور والتجارة الداخلية للتمور وتعظيم القيمة المضافة للتمور، وعقد ورشتي عمل في مجالي العمليات الزراعية وتعظيم المنتج الثانوي للنخيل، مع تنظيم مسابقة لأهم مناطق إنتاج التمور على مستوى الجمهورية.
وأشار الزملوط، إلى أن المهرجان جرى من خلاله توجيه الدعوات للدول المختلفة المنتجة للتمور، وتضمن معرضا وورش عمل ومسابقات ولقاءات لأصحاب المصانع والمستوردين من مختلف دول العالم، ويعد فرصة تسويقية كبيرة للمحافظة، وسيشمل محاور مختلفة في الزراعة والأبحاث ونماذج المنتجات الفلكلورية، ومزارع النخيل وأصناف البلح، والتقنيات المستخدمة في زراعة النخيل والزراعة العضوية، وأفضل عبوات تغليف للتمور.
ولفت الزملوط، إلى أن الملتقى له عدة أهداف أبرزها تشجيع قطاعي انتاج وتنصيع التمور لاستهداف الأسواق التصديرية، عرض أهم أصناف التتمور المصرية، ومتطلبات مصانع التمور من خدمات، توثيق الروابط بين منتجي ومصنعي ومصدري ومسوقي ومستخدمي التمور، القاء الضور على أهم النواتج الثانوية للنخيل وتعظيم الإستفادة منها.