فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين اليوم /الأحد/، في البوسنة والهرسك للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي تشهدها البلاد والتي يتنافس فيها القوميون والإصلاحيون.
وتشمل الانتخابات منافسات على مستويات مختلفة من الحكومة التي تعد جزءا من واحدة من أكثر الهياكل المؤسسية تعقيدا في العالم المتفق عليها في اتفاقية سلام برعاية الولايات المتحدة، والتي أنهت أكثر من 3 سنوات ونصف من إراقة الدماء في التسعينيات بين العرقيات الثلاث الرئيسية في البوسنة: البوشناق وهم أكبر المجموعات العرقية الثلاث، يليها الصرب ثم الكروات.
وقسمت اتفاقية السلام الدولة إلى كيانين حكوميين مستقلين للغاية - أحدهما يديره الصرب والآخر يديره البوشناق والكروات، ويتمتع الاثنان باستقلالية واسعة ولكنهما مرتبطان بمؤسسات وطنية مشتركة، وتتطلب جميع الإجراءات المتخذة في جميع أنحاء البلاد إجماعا من المجموعات العرقية الثلاث، بحسب وكالة أنباء /أسوشيتيد برس/.
ويختار الناخبون اليوم الأعضاء الثلاثة للرئاسة البوسنية المشتركة ؛ نواب البرلمان على مستوى الدولة والكيانات والأقاليم؛ ورئيس الجزء الذي يديره الصرب في البلاد.