أعربت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم السبت عن قلقها البالغ إزاء الأحداث الأخيرة فى بوركينا فاسو، وفق ما أفادت شبكة "سكاى نيوز".
وكان عدد من الضباط في بوركينا فاسو قد أعلنوا أمس الجمعة عن إزاحة قائد الجيش وتعليق العمل بالدستور، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "رويترز" البريطانية.
وقال الضابط إبراهيم تراوري، في بيان عبر التلفزيون الوطني، إنه تم الإطاحة بالزعيم العسكري بول هنري داميبا وحل الحكومة.
كما تم إغلاق الحدود إلى أجل غير مسمى، بالإضافة إلي تعليق جميع الأنشطة السياسية ونشاطات المجتمع المدني.
وتابع أن عددا من الضباط قرروا عزل دميبا جراء عدم قدرته على التعامل مع التمرد المتفاقم.
وتعد هذه ثاني عملية انقلاب في الدولة الواقعة غرب أفريقيا في ثمانية أشهر، وتولى داميبا السلطة في انقلاب وقع في يناير الماضي، وأطاح بالرئيس السابق روش كابوري، ويرجع ذلك جزئيا أيضا إلى الإحباط بسبب تفاقم حالة انعدام الأمن.