نظمت جمعية أحلى حياة وأحباب المصطفى تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي، وبرئاسة الدكتورة هدي الطايع وسعد زيدان، مؤتمرًا علميًا بعنوان "الإعاقة الحركية والبصرية بين جهود الدولة ووعي المجتمع.. أطفالنا طاقة لا إعاقة" بقاعة إعداد القادة التربويين بدمنهور.
وتحدث المحاضرون عن أسباب الإعاقة الحركية للطفل ودور الدولة في سن قوانين لحماية هؤلاء الأطفال، موضحين أن أسباب الإعاقة الحركية هي: أسباب خلقية، وأسباب وراثية، وأسباب مكتسبة وأن الإعاقة قد تحدث منذ وقت الولادة أو قد يصاب بها الطفل في أي مرحلة عمرية.
حضر المؤتمر الدكتور سعيد عبد الغني سرور رئيس قسم علم النفس التربوي ونائب رئيس جامعة دمنهور السابق، والدكتور بيومي غريب،والدكتور أحمد صابر المحص أستاذ اللغة العربية بجامعة دمنهور، والمهندس الدكتور فكري لطيف فؤاد رئيس مجلس أمناء المؤسسة العربية للتربية والعلوم والآداب، والدكتورة إيمان أبو اليزيد، والدكتور أحمد جابر والدكتور محمود عبد الغني والدكتورة سارة العناني والدكتور أحمد نبيل القطان والدكتور إبراهيم عبد الواحد.
وحث الدكتور سعيد عبد الغنى سرور، رئيس قسم علم النفس التربوي ونائب رئيس جامعة دمنهور السابق، على الاهتمام بذوى الهمم، لافتا غلى أنهم طاقة لا أعاقة ويستحقون الاهتمام من الجميع، وأن الدولة تولي متحدي الإعاقة اهتماما بالغا، وتهتم بكل شئونهم وما يخصهم.
وأوصى الحاضرون بنصائح للتعامل مع الإعاقة الحركية عند الأطفال منها:
تشجيع الطفل الخاص حركيًا على الاعتماد على نفسه، وعدم مساعدته إلا حينما يطلب المساعدة من الآخرين.
الحرص على التخطيط المسبق عند مساعدة الطفل الخاص حركيًا؛ لأن أي حركة مفاجئة قد تتسبب في مشكلة للطفل.
الاهتمام بأجهزة الطفل الخاص حركيًا، فالكرسي يعتبر من أهم أدواته فينبغي الحرص عليها.
إتاحة الفرصة للطفل الخاص حركيًا بالتصرف كيفما يشاء، خاصةً في الأماكن العامة لتجنب شعور الطفل الخاص بأي إحراج.
تعديل البيئة المحيطة بالطفل الخاص حركيًا، والعمل على تسهيل الأماكن التي ينتقل فيها الطفل بحرية.
الحرص على التحدث مع الطفل الخاص حركيًا وجهًا لوجه، وليس من خلف ظهره.
التعامل مع الطفل الخاص حركيًا بشكل طبيعي- خصوصًا- عن صعوده أو نزوله من السيارة حتى لا يشعر بالحرج.
مراعاة إذا ما احتاج الطفل الخاص حركيًا مساعدة عند ركوبه السيارة؛ لا بد من وضع يد المرافق تحت إبطه مع حضنه وهو رافع يده ومن ثم رفعه للسيارة.