قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن وزير الصحة أجرى اليوم جولة ميدانية بمحافظة أسوان لتفقد المستشفيات وأماكن تقديم الخدمات الطبية بالمحافظة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الوزير زار مستشفى كوم أمبو ومركز تنمية الأسرة من بين 10 أماكن أخرى.
ولفت إلى أن أسوان من المحافظات التي دخلت منظومة التأمين الصحي وسيتم العمل بها قريبًا.
وأكد أن ملف زراعة الأعضاء في غاية الأهمية، والقانون ينظم زراعة الأعضاء وصدر منذ نحو 12 عاما، ولكنه معظم المواد غير مفعلة في القانون.
وأشار عبد الغفار، إلى أن هناك حاجة لوجود قاعدة بيانات مميكنة تشمل من يحتاج زراعة أعضاء بشرية والمتبرعين.
وأكد أن وجود قاعدة بيانات مميكنة موحدة للمتبرعين والمحتاجين، يجعل هناك متابعة لعمليات الزراعة ومعرفة نسب النجاح والمضاعفات بما يمكن من سهولة ويسر إجراء العمليات وجودة الخدمة واشتراك المواطنين في المنظومة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن إنشاء قاعدة البيانات المميكنة قد لا يحتاج إلى أكثر من 6 أشهر.
واستطرد أن مصر بها أكثر من 37 مركزًا مرخصًا لنقل الأعضاء، وأحد المراكز المصرية لزراعة الأعضاء كان يحتل المرتبة الخامسة عالميًا.
وأردف أن المركز الذي سيتم إنشائه في معهد ناصر سيشمل زراعة كل الأعضاء البشرية.
وواصل أن القانون يضع الإجراءات والجزاءات والعقوبات التي تنظم عمليات زراعة الأعضاء البشرية، موضحا أن وجود قاعدة بيانات يساعد تطبيق القانون بكل تفاصيله.
واختتم أن هناك أعضاء بشرية يمكن نقلها من الإنسان الحي مثل الرئة، بينما هناك أعضاء أخرى لا يتم نقلها إلا من الشخص المتوفي مثل القرنية ويكون خلال مدة أقصاها ساعة وبعد ذلك تتعرض للتلف، والقلب يتم نقله خلال 48 ساعة.
