قالت أوكرانيا إنها حاصرت آلاف الجنود الروس في بلدة ليمان بشرق البلاد في دحض ميداني للكرملين بعد يوم من إعلانها أن المنطقة جزء من روسيا.
وحسبما أبرزت رويترز، ستكون السيطرة على ليمان انتكاسة كبيرة لروسيا بعد أن أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ضم منطقة دونيتسك، إلى جانب ثلاثة آخرين، في حفل أقيم في موسكو يوم الجمعة.
وقال متحدث باسم القوات الشرقية الأوكرانية إن روسيا لديها ما بين 5000 و5500 جندي في ليمان، لكن أعدادهم قد تكون أقل بسبب الإصابات والقوات التي تحاول الفرار دون جدوى.
واستخدمت روسيا ليمان كمركز لوجستي ونقل لعملياتها في شمال منطقة دونيتسك.
وسيكون سقوطها أكبر مكسب لأوكرانيا في ساحة المعركة منذ الهجوم المضاد الخاطف في منطقة خاركيف الشمالية الشرقية الشهر الماضي.
وفي سياق متصل، وصف قائد القوات المسلحة البريطانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأنها مبارزة "طاحنة" بين مواقع مدفعية ثابتة إلى حد كبير على طول خط المواجهة.
وقال الأدميرال أنتوني راداكين إن تعزيز روسيا لقواتها في خيرسون، التي استولت عليها القوات الروسية في وقت مبكر من الحرب، يمثل صورة ثابتة إلى حد ما لمسار الصراع لا تؤدي إلى انتصارات سريعة.
وتحدث راداكين إلى الصحفيين خلال زيارة لقادة عسكريين أمريكيين في واشنطن بعد رحلة إلى "منتدى المستقبل الأطلسي" برعاية المملكة المتحدة على متن حاملة الطائرات الملكة إليزابيث الراسية في نيويورك.
وقال راداكين إن معركة خيرسون تتحدث عما يعتقد إنه سمة من سمات الحرب بأكملها.
وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن مناطق شرق أوكرانيا، خيرسون ودونيتسك ولوهانسك وزابوريزهزهيا، هي جزء من روسيا، بعد استفتاءات هذا الأسبوع، وهدد باستخدام الأسلحة النووية للدفاع عنها، ووصفت الحكومات الغربية الضم بأنه "غير شرعي".
