الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

البابا فرنسيس: الرياضة حليف قوي في بناء السلام

ارشيفيه
ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم، في قاعة السينودس، المشاركين في المؤتمر الدولي للرياضة، الذي نظّمته دائرة العلمانيين والعائلة والحياة، ووجّه البابا فرنسيس كلمة رحّب بها بضيوفه، وقال لقد أتيتم من مناطق مختلفة من العالم، وتمثلون مختلف المنظمات الرياضية والمؤسسات المدنية والدينية، ويحرككم هدف نبيل أن تلتزموا من أجل تعزيز رياضة تكون للجميع، "متماسكة" و"في متناول الجميع"، هو بالطبع التزام كبير.

وتابع: بلا شك، تحدٍّ لا يستطيع أحد أن يقوم به بمفرده، لكنكم تعلمون جيدًا أنه لتحقيق أهداف سامية وشاقة وصعبة، عليكم أن تلعبوا كفريق واحد، عليك أن تلعبوا معًا.

وقال البابا فرنسيس، عندما تُمارس الرياضة عن طريق وضع الأشخاص في المحور وتقدير متعة اللعب معًا، تُنمّي في كل فرد حس المشاركة والمقاسمة وتجعله يشعر بأنه جزء من مجموعة. في الواقع، يطيب لي أن أذكر الرياضيين وكذلك المحترفين، بألا يفقدوا طعم اللعبة وأن يعرفوا أن يعيشوا الرياضة محافظين دائمًا على روح "الهواة". 

وأضاف: وهذا أمر مهم، يُعتبر بُعد اللعب أمرًا أساسيًا، لاسيما للشباب: فهو يمنح الفرح ويخلق تواصلاً اجتماعيًّا ويولِّد الصداقات، وفي الوقت عينه يكون تكوينيًا. بفضل الرياضة، يمكن إقامة علاقات قوية وثابتة. الرياضة هي مولِّد للجماعة، وكما أن الأعضاء يشكلون الجسم، هكذا يشكل اللاعبون فريقًا ويشكّل الأشخاص جماعة. يمكن للرياضة أن تكون رمزًا للوحدة في المجتمع، وخبرة ادماج، ومثالًا للتماسك ورسالة للوئام والسلام.

 نحن اليوم في حاجة ماسة إلى تربية سلام، وتعزيز ثقافة سلام، انطلاقًا من العلاقات الشخصية اليومية لكي نصل إلى العلاقات بين الشعوب والأمم. إذا نقل عالم الرياضة الوحدة والتلاحم، يمكنه عندها أن يصبح حليفًا رائعًا في بناء السلام.

واختتم قائلا: أشجعكم لكي تلتزموا بجعل الرياضة بيتًا للجميع، مفتوحًا ومضيافًا. لا يغيبنَّ أبدًا الجو العائلي في هذا البيت وليتمكن كل شخص من أن يجد حتى في عالم الرياضة، إخوة وأخوات وأصدقاء وصديقات، أنا قريب منكم في هذه الرسالة، والكنيسة تعضدكم في التزامكم التربوي والاجتماعي. أبارككم من كل قلبي أنتم وعائلاتكم. وأسألكم من فضلكم أن تصلّوا من أجلي.