أفادت دراسة أجريت في تايوان بأن الأشخاص المصابون بمرض المياه الزرقاء أو نوع معين من جلوكوما العين ، وهو ما يطلق عليه جلوكوما التوتر الطبيعي، معرضون للإصابة بمرض الزهايمر بنسبه كبيرة.
ويسمي هذا النوع من الجلوكوما "أيضا "المياه الزرقاء منخفضة التوتر"، ويحدث فيها تلف في العصب البصري على الرغم من أن ضغط العين يقع ضمن النطاق الطبيعي.
وأجرى الدراسة باحثون في مستشفى تايتشونغ للمحاربين القدامى العام في تايوان، ودعت النتائج إلى فحص المصابين بهذا النوع من الجلوكوما بحثا عن مرض الزهايمر.
واعتمدت أبحاث الدراسة على قاعدة بيانات أبحاث التأمين الصحي التايوانية التي تم جمعها على مدار 12 عاما. وقام الباحثون بمقارنة معدل الإصابة بمرض الزهايمر لدى 15317 شخصا يعانون من الجلوكوما مع 61286 شخصا يتطابقون من حيث العمر وليس لديهم مشاكل في العيون.
ووجد الباحثون أن الذين يعانون من جلوكوما التوتر الطبيعي أكثر عرضة للإصابة بالزهايمر بنسبة 52% مقارنة بمن ليس لديهم مشاكل بصرية.
وعلى الرغم من عدم إصابة كل من يعاني من الجلوكوما بمرض الزهايمر، إلا أن هذه الدراسة تؤكد ارتباطهما ببعضهما البعض. فكلاهما يحدث عندما تتدهور الخلايا العصبية وتموت، وهي عملية تسمى التنكس العصبي.
وفي حالة الجلوكوما، يؤثر التنكس العصبي على الخلايا العقدية للشبكية في العصب البصري، مما يسبب العمى بمرور الوقت.
البوابة لايت
"المياه الزرقاء" مؤشر يؤدي إلى الزهايمر
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق