"دائما في مثل تلك الأيام، يكون أطفالنا سعداء بأجواء شراء مستلزمات الدراسة، وبالملابس الجديدة، بينما نكون نحن في حالة ترقب وخوف من تكلفة تلك الفرحة، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي بدد خوفنا هذا العام، من خلال مبادرة (كلنا واحد) التي تنظمها وزارة الداخلية لتوفير المستلزمات الدراسية بأسعار مخفضة".
بهذه الكلمات النابعة من القلوب، أشاد عدد من المواطنين – في تصريحات خاصة لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط، في جولة ميدانية على منافذ وسرادقات مبادرة (كلنا واحد) - بالمرحلة الثالثة والعشرين من مبادرة (كلنا واحد) التي بدأتها وزارة الداخلية بداية شهر سبتمبر الماضي، لتوفير المستلزمات الدراسية بأسعار مخفضة، وأعلنت عن مد فاعلياتها حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري، بناء على رغبة المواطنين.
وقالت السيدة علية حمدي، إنها أم لثلاثة أبناء، اثنان منهم في المرحلة الابتدائية، والثالث في الصف الأول الثانوي، مشيرة إلى أنها بسبب الظروف الاقتصادية العالمية، كانت تشعر بقلق شديد من عدم قدرتها على تلبية رغبات فلذات أكبادها في شراء ما يحتاجون لبدء العام الدراسي الجديد، إلا أن مبادرة (كلنا واحد)، أتاحت لها الفرصة لشراء مستلزمات الدراسة بأسعار رائعة وبجودة تنافسية؛ ما مكنها من إدخال البهجة والفرحة على قلوب أطفالها.
من جهته، قال ناصر عبداللطيف" إن تلك المبادرة الكريمة ليست بجديدة على الرئيس الإنسان عبدالفتاح السيسي، الذي يشعر دائما بأوجاع وهموم أبنائه وأشقائه من المواطنين، خاصة في ظل الظروف الطاحنة التي يعيشها العالم أجمع فيما بعد أزمة جائحة كورونا، وكذلك الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي جعلت مستويات الأسعار العالمية تصل إلى مستويات غير مسبوقة؛ ما أثر على القوة الشرائية للمواطن المصري، إلا أن (كلنا واحد) مكنته من شراء جميع مستلزمات الدراسة لأبنائه الاثنين، بأسعار تنافسية، وسمحت له بإدخال الفرحة والسرورعلى طفليه، بعدما كان يخشى من عدم تلبية احتياجاتهما بسبب ارتفاع الأسعار".
وبوجه بشوش مبتسم، قالت الحاجة سنية عبدالشكور" النهارده عرفت يعني إيه الجمهورية الجديدة اللي الكل بيتكلم عنها، يعني ألاقي الدولة موفرة لي أبسط احتياجاتي بأسعار مناسبة، تخليني قادرة أفرح ولادي الأربعة وألبي كل احتياجاتهم.. ده لقيته فعلا في مبادرة (كلنا واحد).. أنا اشتريت ملابس المدرسة، والأحذية، والكشاكيل، والأقلام، والمساطر، والألوان، وشنط المدارس، والزمزميات وكل حاجة من هنا بأسعار في متناول إيدي ولله الحمد.. بجد كل الشكر للرئيس الحنون على ولاده الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وبدوره، قال أحمد منير" إن مبادرة (كلنا واحد) منذ إطلاقها، وعلى مدار مراحلها الثلاثة والعشرين، أسهمت في تخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري، خاصة وإنها دائما ما تلبي احتياجاته في مختلف المناسبات والأعياد، سواء الدينية، أو القومية، أو حتى مع بدء العام الدراسي، مؤكدا أن من أهم مميزاتها، اهتمامها بجودة المنتجات مع انخفاض أسعارها، لتحقق للمواطن المعادلة الصعبة في العملية الشرائية".
ومن جهتها، أعربت سامية عبدالعزيز عن شكرها لوزارة الداخلية، لحرصها على إطلاق مثل هذه المبادرات، والتي تعكس تطور الفكر الأمني للوزارة، وإيمانها بضرورة المشاركة المجتمعية الفعالة، خاصة في الأعياد والمواسم الاجتماعية، والدينية، والوطنية؛ ما من شأنه مد جسور الثقة بين المواطن ورجال الشرطة.
وكانت وزارة الداخلية قد أطلقت في بداية سبتمبر الماضي، فاعليات المرحلة الـ 23 من مبادرة (كلنا واحد)، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمناسبة قرب بدء العام الدراسي الجديد لمدة شهر كامل، قبل أن تعلن مدها حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري.
يأتي ذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين، واستمرارا لثوابت استراتيجية وزارة الداخلية فى تكريس الدور المجتمعي لمنظومة العمل الأمني، من خلال المساهمة فى رفع العبء عن كاهل المواطنين، وذلك بالتنسيق مع كبرى الشركات والموردين وأصحاب السلاسل التجارية الكبرى، لتوفير السلع المختلفة بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق.
وقامت وزارة الداخلية باتخاذ كافة الإجراءات لإطلاق فعاليات المرحلة الثالثة والعشرين من مبادرة ( كلنا واحد) تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تستمر حتى نهاية شهر أكتوبر الجاري، بمناسبة قرب بداية العام الدراسى الجديد (2022/2023)؛ لتوفير كافة المتطلبات المدرسية (أدوات مدرسية – زى دراسي – أحذية) بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بنسبة تصل إلى 30%، مع الاستمرار فى توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 60 %، وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية، إذ تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمى لوزارة الداخلية (moi.gov.eg).
وقامت الداخلية بالتنسيق مع كبرى الشركات والسلاسل التجارية للمشاركة في المبادرة، لتوفير كافة المتطلبات المدرسية من خلال (814 منفذا – و6 معارض رئيسية– و17 معرضا فرعيا) بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة، والموردين من أصحاب الشركات التجارية المتخصصة فى مجال المستلزمات والأدوات المدرسية، للمشاركة فى المبادرة.
كما تم التنسيق مع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، لإقامة شوادر ومعارض لتوفير المتطلبات المدرسية بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالأسواق، بالتعاون مع منتجي ومصنعي الزى المدرسي، وأصحاب المكتبات الكبرى، وعرضها للبيع من خلال (سيارات متحركة - منافذ ثابتة - معارض) تحت إشراف وتأمين من أجهزة المديريات.
من جهته، قام قطاع المشروعات والتنمية بوزارة الداخلية، من خلال "منظومة أمان"، التي تسهم فى توفير السلع الأساسية التى تمس احتياجات المواطنين، بهدف تحقيق التوازن والسيطرة على الأسعار، بتجهيز 32 ألف حقيبة مدرسية، بداخلها المستلزمات والأدوات المدرسية لإهدائها لطلاب المدارس بـ (المناطق الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية) على مستوى الجمهورية، بالتنسيق مع قطاعات الوزارة ومختلف مديريات الأمن.
وتواصل وزارة الداخلية توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة، من خلال 1026 منفذا ثابتا ومتحركا، وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية، وقوافل السيارات لمنظومة "أمان" التابعة لوزارة الداخلية حتى نهاية العام الجاري.