نظمت كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، حفلاً كبيرًا للإحتفال بخريجي الدفعة ال 76 لطلاب كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، لعام 2022، بمقر ملاعب الكلية، بحضور الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور سعيد علام، عميد كلية الهندسة، والدكتور هشام سعودي نقيب المهندسين بالإسكندرية، واللواء سالم مهنا الدمينى مساعد وزير الداخلية لأمن وسط الدلتا، ولفيف من رؤساء الجامعات السابقين، وعمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، وأعضاء هيئة التدريس، وممثلو الهيئات، وأولياء الأمور.
وشهد الإحتفال تكريم جميع طلاب الدفعة، وأداء قَسم المهنة لجميع الطلاب، كما شهد الحفل عروضا غنائية وفنية عديدة.
وأعرب محمد سالم مهنا، أحد خريجي دفعة ال 76 من كلية الهندسة، عن بالغ سعادته بمناسبة تخرجة من كلية الهندسة، قائلاً " كلية الهندسة جامعة الإسكندرية صرح علمى ضخم، تخرج منها العديد من العلماء فى الهندسة، الذين أضاءوا العالم بعلمهم وأضافوا بصماتهم فى كل مكان فى العالم، ولذلك أفتخر بالإنتماء إلى هندسة الإسكندرية، والتعلم على أيدي أساتذتها، حتى حصلت على درجة البكالوريوس فى الهندسة.
وفى لحظة وفاء، تقدم الطلاب الخريجين، خلال الإحتفال، بالشكر والتقدير الى ذويهم وأسرهم، مؤكدين أن ألاسر هم من يستحقون الشكر والتقدير لمساندتهم لنا حتى وصلنا إلى هذا اليوم، يوم الحصاد لمجهودهم وتفانيهم من أجلنا .
وأكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، أن الدولة المصرية تشهد بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى دور خريجي كلية الهندسة في المشاركة في بنائها باعتبارهم مستقبل مصر وبناة الجمهورية الجديدة، موجهًا التهنئة للشعب المصري في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر آمنة مستقرة، وأن تنعم بمزيد من الازدهار والخير والسلام في ظل قيادتها الحكيمة، كما وجه حديثه للخريجين، مؤكدًا أن مهنة الهندسة هي في الأساس للبناء والنماء ومن يعرف قيمة البناء لا يمكن أن تمتد يده للهدم، مضيفا أن الطلاب الخريجين سيشعرون بقيمة ما قاموا بدراسته داخل أروقة كلية الهندسة جامعة الإسكندرية في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار قنصوة، إلى استراتيجية جامعة الإسكندرية في التوسع بشكل كبير في إنشاء درجات علمية مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية في كافة التخصصات المختلفة لزيادة تنافسية خريجي جامعة الإسكندرية عالميا، مؤكدًا أن أسر الطلاب هم من يستحقون الشكر والتقدير لمساندتهم لأبنائهم حتى وصلوا إلى هذا اليوم وهو يوم الحصاد لمجهودهم وتفانيهم تجاه أبنائهم.
