شهدت جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم الجمعة حول أوكرانيا انتقادات وإدانات لقرار روسيا ضم 4 مناطق من أوكرانيا.
وقالت ليندا توماس جرينفيلد المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: "لقد قدمنا مشروع قرار في مجلس الأمن لإدانة قرار موسكو بضم مناطق أوكرانية. "
وتابعت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخطأ في حساباته، مؤكدة: "لن نعترف بأي مناطق أوكرانية ضمتها روسيا،" لافتة إلى أن تصرفات الرئيس الروسي الأخيرة تعد تصعيدا خطيرا.
وأضافت أنه لا مجال لما قامت به موسكو في العالم الحديث، متابعة: "ينبغي أن نبرهن على أن مجلس الأمن قادر على العمل واتخاذ القرار،" محذرة من أن بوتين يضرب "بمبادئنا" عرض الحائط.
من جانبها قالت باربرا وودوارد مندوبة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن ضم روسيا لمناطق من أوكرانيا يهدد آفاق السلام ويقوض مقاصد الأمم المتحدة.
وأضافت أن قرار موسكو هو أكبر عملية ضم أراضي منذ الحرب العالمية الثانية، وينبغي على المجلس إدانة أفعال روسيا والتصويت لصالح القرار الأمريكي.
من ناحيته قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن أعضاء مجلس الأمن يدفعون روسيا لاستخدام حق الفيتو.
وأوضح أن كل سكان المناطق المنضمة حديثا إلى بلاده أيدوا خطوة الانضمام عبر الاستفتاءات، مشددا علي أن نتائج الاستفتاءات في الأقاليم التي انضمت إلى روسيا كانت مشروعة.
واتهم المندوب الروسي لدي الأمم المتحدة الغرب بمحاولة السعي لـ"دحر" بلاده عبر تصرفاته العدوانية تجاه روسيا.
واستخدمت روسيا حق الفيتو لمنع تبني مجلس الأمن الدولي قرارا يدين قيامها بضم أربع مناطق أوكرانية، بينما امتنعت الصين عن التصويت و3 دول أخرى، فيما أيدت مشروع القرار الذي أعدته الولايات المتحدة وألبانيا، 10 دول.