أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مواطنا أمريكيا لقي مصرعه في الهجوم الإيراني على شمال العراق يوم /الأربعاء/ الماضي.
وقال فيدانت باتل، متحدث باسم الخارجية الأمريكية، "يمكن التأكيد أن مواطنا أمريكيا قتل نتيجة للهجوم الصاروخي في إقليم كردستان العراق الأربعاء".
وأوضح أن الإدارة لن تكشف عن اسم القتيل لاعتبارات الحفاظ على الخصوصية، كما لم يذكر الكيفية التي يمكن أن ترد بها الولايات المتحدة على هذا الهجوم.
وتابع: أريد أن أعاود التأكيد على إدانة الولايات المتحدة للاعتداءات الإيرانية على سيادة العراق ووحدة أراضيها".
وكان أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي قد ذكر - في بيان - أن بلاده تقف إلى جانب شعب وحكومة العراق في مواجهة تلك الهجمات على سيادة العراق.
ومن شأن هذا التأكيد، حسب شبكة إن بي سي الأمريكية، تصعيد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران ومن المحتمل أن يتسبب في دعوات من قب المشرعين الأمريكيين للانتقام.
وذكر متحدث عسكري أمريكي أنه خلال الهجوم الذي وقع الأربعاء، أسقطت طائرة أمريكية من طراز " إف ـ 15 " مسيرة إيرانية كانت تشكل تهديدا محتملا للقوات الأمريكية في المنطقة.
واستهدف الهجوم الإيراني جماعة معارضة كردية إيرانية في شمال العراق، حسب مسئولين أكراد وأمريكيين، بينما قالت إيران إنها شنت هجوما صاروخيا وضربات مسيرة على قواعد " للإرهابيين".
وقال مسئولو صحة أكراد في العراق إن حصيلة القتلى جراء الهجوم بلغت 13 شخصا وكان من بينهم مدنيون في معسكر للاجئين.
