"الشرطة المصرية" فى أعلى درجات اليقظة الأمنية، تم السيطرة بنجاح على "التنظيمات الإرهابية" وتم السيطرة على منابع التمويل ومعرفة كل صغيرة وكبيرة عن القيادات والمساعدين والعقول المُدبرة والمُخططين والمُنفذين والأعضاء الفاعلين والأفراد التى تُرصد وتساعد التنظيمات الإرهابية، هذا نجاح تُشكر عليه وزارة الداخلية وتحديدًا "جهاز الأمن الوطنى"، وصلنا لهذه المرحلة بعد جهود مُضنية وشاقة من أبناءنا الضباط الذين لا يألون جهدًا لخدمة الوطن
.. "التواجد الأمنى فى الشارع" مُلفِت للنظر، قيادات الإدارة العامة للمرور يتواجدون فى الشوارع مع ضباطهم وأفرادهم، هيبة المرور عادت بعد المعاملة الراقية التى يتعاملون بها مع المواطنين، سيارات المرور متواجدة طوال اليوم، الدوريات الأمنية مُنتشرة طوال الـ ٢٤ ساعة، ويحق لنا القول إن المواطن يشعر بالأمن فى الشارع طالما يرى تواجد سيارات الشرطة سواء كانت سيارات أمنية أو مرورية أو دوريات
.. "الخدمات الشُرطية" تم تطويرها بدرجة ملحوظة، وتم تطبيق التحول الرقمى بأسرع ما يمكن فى كل الخدمات الشرطية، لو ذهبت للأحوال المدنية فى العباسية ستجد تطوير شامل لكل الخدمات بلا إستثناء، السرعة فى إنجاز الخدمة أصبحت السمة الرئيسية، إضافة إلى وجود أرقام مُختصرة لقطاع الأحوال المدنية تتصل بها لطلب الخدمة وهذه الأرقام هى ( ١٥٣٤٠ ) و( ١٥٣٤١ ) والتى تحمل شعار ( إتصل _ إطلب _ أكد _ إستلم ) لأى وثيقة من الأحوال المدنية سواء كانت "بطاقة رقم قومى أو شهادة ميلاد أو شهادة وفاة أو وثيقة جواز أو وثيقة طلاق أو قيد عائلى أو قيد فردى"
.. تم التفرغ لـ "الأمن الجنائى" وأصبح "البحث الجنائى" يعمل بإحتراف شديد وتليفونات ضباط المباحث ستجدونها مُعلقة على أبواب المحلات والكافيهات والمولات لسهولة التواصل معهم، وبصراحة: "المُعاملة" داخل "أقسام الشرطة" تغيرت للأفضل، وقطاع "حقوق الإنسان فى الوزارة" رائع ومجهوده واضح للجميع، كافة الشكاوى والتظلمات يُنظر لها بعين الرحمة، وفى هذا القطاع تحديدًا ستشعر بأن "الشرطة فى خدمة الشعب" عن حق وبِحق
.. "قطاع السجون" تطور بدرجة غير مسبوقة، وهذا واضح من فتح أبواب السجون لكل السادة الأعضاء فى لجنتى حقوق الإنسان ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، وأيضًا يتم تحديد زيارات للإعلاميين والصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان لزيارة السجون والإطلاع على كافة التطورات بداخلها، يتعلم السجناء مِهن داخل السجون وينتجون ويربحون ويتم تنظيم معارض لمنتجاتهم وهذا رأيناه بأعيننا وتحدثنا مع عدد منهم، إضافة إلى الخدمة الصحية الممتازة التى تُقدم للسجناء والمتابعة المستمرة لحالتهم الصحية
.. وبصراحة أكثر أقول : اللواء محمود توفيق وزير الداخلية رجُل عاقل ووطنى ومَهنى وهاديء ويعمل فى هدوء.. عاد الأمن لمصر بفضل جهود رجالها وتفانيهم وتضحياتهم، عاد الأمن لمصر ورجالها قادرين على صون أمنها وتقديم الغالى والنفيس من أجل إستقرارها لكى ينعم أهلها بالأمان وتظل كما هى دائمًا آمنة وتظل المقولة التى حفظناها قائمة وسارية وهى ( إدخلوا بسلام آمنين )