دافعت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس، عن الميزانية المصغرة للحكومة باعتبارها "الخطة الصحيحة" حتى بعد أن تراجع سعر تغيير العملة البريطانية وأجبرت بنك إنجلترا على إطلاق إجراءات طارئة لدعم صناديق التقاعد، وفق صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.
وخلال عدد من المقابلات الإذاعية المحلية، أيدت تروس البيان المالي لوزير الخزانة كواسي كوارتنج يوم الجمعة الماضية.
وقالت تروس: "أنا واضحة جدا أن الحكومة فعلت الشيء الصحيح. هذه هي الخطة الصحيحة التي وضعناها".
لكن رئيسة الوزراء تعرضت لانتقادات من شخصيات ذات وزن ثقيل، بما في ذلك محافظ بنك إنجلترا السابق مارك كارني ووزير الخزانة السابق كين كلارك بسبب المخاوف في الأسواق المالية من تخفيضات ضريبية بقيمة 45 مليار جنيه إسترليني.
وقد اتهمت رئيسة الوزراء بـ "الاختفاء" خلال الأزمة لكنها قطعت صمتها الخميس.
ففي حديثها إلى إذاعة (بي بي سي)، سُئلت تروس عما إذا كان بإمكانها ضمان أن المعاشات التقاعدية آمنة بعد اضطراب السوق يوم الأربعاء.
وقالت تروس: "حسنًا، يقوم بنك إنجلترا بعمل جيد جدًا جدًا فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار المالي".
بعد الضغط عليها مرة أخرى بشأن ما إذا كان يمكنها ضمان أن المعاشات التقاعدية للناس آمنة، لم يكن بإمكانها إلا أن تقول: "حسنًا، بنك إنجلترا يفعل ذلك ويقومون بعمل جيد جدًا".