قلادة الذبابة الملكية تعتبر أعظم قلادة في عهد الملك أحمس الأول، وكان الملك احمس شابا فتيا قويا تدرب على القتال وكانت امه الملكة العظيمة “أياح حتب”، تعهدت باعداده ليقود جيش مصر في معركة التحرير ضد الهكسوس وتعلم واصبح ماهرا في القتال والمراوغه وتدرب على قيادة العجلة الحربية التي طورها، وحارب الهكسوس وهزمهم وطردهم ولم يعد لهم وجود.
عاد احمس وطلب من الصناع الماهرين تصميم ميدالية ذهبية لاهدائها الى أمه فصمموا ميدالية على شكل ذبابة كان تصميما غريبا ولكن لأن الفن المصري هو رائد الفنون الرمزية في التاريخ وكان يعتمد على المشاهدة ثم المحاكاة فالذبابة حشرة تطير بسرعه كبيرة وعندها موهبة المراوغة بالسرعة والطريقة التي لا يملكها اي مخلوق آخر، فالذبابة تستطيع ان تغير طريقها واتجاهها في سرعة كبيرة دون التوقف تنحرف يمينا او يسارا الى أعلى والى أسفل وتنحرف بدرجة قد تصل الى 360 درجة بنفس سرعتها.
ولا يستطيع احد الامساك او اللحاق بها كما أن للذبابة أعين كثيرة ترى ما حولها في كل اتجاه وهذا ماكان يفعله أحمس القائد في قتاله مع الهكسوس، الذي راوغ وأسرع وافلت من ادائه وجائهم من كل اتجاه، وكانت قلادة الذبابه الذهبية أعلى وسام عسكري في مصر القديمة، وكان أول من منحه الملك أحمس الأول تلك القلادة هي أمه الملكة أياح حتب التي كان لها دورا كبيرا في تحرير مصر، كما انها كانت برتبة مجور في الجيش المصري.