عرض متحف قصر المنيل، بعض المقتنيات الفريدة الخاصة بالأمير محمد علي توفيق، ومنها مجموعة من الحيوانات المحنطة الموجودة بمتحف الصيد، وذلك احتفالا بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد ونشأة علم المصريات.
وأعلن متحف قصر النيل فى بيان له أن من بين القطع الهامة التى تعرض مايلى:-
التمساح سوبك
هو معبود مصري قديم مع طبيعة متعددة الجوانب، حيث انه مرتبط بتماسيح النيل، ويمثّل صوريًا إما في شكل التمساح أو في شكل إنسان برأس التمساح، وارتبط سوبك كذلك بالسلطة الملكية والخصوبة والبراعة العسكرية، واعتبر كذلك معبودًا وقائيًا ضد الأخطار بصفات طاردة للشر، ارتبطت بوجه خاص مع الأخطار التي يمثلها النيل بفيضانه، ومن أشهر مراكز عبادته في مدينة الفيوم.
القطة باستت
باستيت إحدى معبودات قدماء المصريين، عبدت على هيئة القطة الوديعة، أدمجت مع المعبودة سخمت في الدولة الحديثة، حيث تمثل سخمت في هيئة اللبؤة المفترسة، فعندما تغضب باستيت تصبح سخمت، وتنتقم من الأعداء ومن هو ذو خلق رديء.
كانت مدينة بوباستيس (تل بسطة) مركز عبادتها، وكانت تصورها الرسومات على شكل امرأة لها رأس قطة، لذا تُعتبر باستيت معبودة الحنان والوداعة، فقد ارتبطت بالمرأة ارتباطًا وثيقًا.
الصقر حورس
حورس، في الدين المصري القديم، معبود مصري وابن أوزيريس وإيزيس، وعنصر من عناصر تاسوع أون، وانتقم حورس من عمه ست إله الشر الذي قتل أبوه أوزيريس، وصوره المصريين عادة على هيئة صقر أو بني آدم له رأس صقر.
وعُبد حورس في مناطق كتيره ويرمز به لمعبودات كثيرة، فهو الشمس نفسها باسم رع - حور- أختي، وهو المعبود الملكي، وكان الملوك يتلقبون باسمه حورس.
الجدير بالذكر أن متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل، يعد من أجمل وأهم المتاحف التاريخية في مصر، ويمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، ويتميز بتصمم معمارى على الطراز الاسلامى الحديث على طريقة المدرسة الفنية الفارسية المملوكية، ويحتوى على بعض الزخارف السورية والمغربية والاندلسية، ويشيع فيه الروح العثمانية.
