قال أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، إن التضخم له أكثر من نوع وما نمر به حاليا من النوع الذي يحتاج رفع سعر الفائدة، وبالتالي تقليل الاستهلاك لصالح الادخار وبناء عليه تهدئة الأسواق ويتم ضبط الأسعار، مشيرا إلى أن أزمة الطاقة الحالية تحتاج نوعين من التصرفات إما رفع سعر الفائدة، وفي هذه الحالة يحدث خنق للطلب ويدخل الاقتصاد العالمي في ركود.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الخميس، أن الحل الثاني هو محاولة زيادة الإنتاج، وبالنسبة إلى الاقتصاديات الكبرى سيكون هذا الأمر صعب لكون الإنتاج بالفعل وصل إلى معدلات عالية، موضحا أن مصر تحاول زيادة الإنتاج وعرض السلع والخدمات في السوق لخفض التضخم بشكل إيجابي ومن هنا تأتي أهمية افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي مشروعات صناعية لتغطية احتياجات السوق المحلية من السلع بدلا من الاستيراد وثانيا زيادة التصدير وبالتالي زيادة الحصيلة الدولارية وضبط سعر الصرف.
كما تابع أن روسيا وأوكرانيا يتحكمان في مدخلات الإنتاج على مستوى الطاقة والحبوب وهما أهم ما يحتاجه العالم، موضحا أنهم تسببوا في مشكلة كبيرة للسوق الأوروبية والذي لا يمكنه زيادة الإنتاج وبناء عليه البنك الأوروبي رفع سعر الفائدة مما يزيد تدهور حال الاقتصاد.