تبادلت كل من روسيا ودول الاتحاد الأوروبي الاتهامات بشأن الأعمال التخريبية التي تمت في خط نورد ستريم 1 و 2، والذي ينقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر بحر البلطيق، في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا والتي بدأت في الرابع والعشرين من شهر فبراير المقبل.
وعلى الرغم من الاتهامات الأوروبية للجانب الروسي بتعمد إثارة عمل تخريبي لمنع تدفق الغاز الروسي إلى أوروبا، في أعقاب العقوبات التي فرضتها دول الاتحاد دول روسيا مؤخرًا، إلا أن روسيا بدأت من جانبها في مخاطبة مجلس الأمن الدولي للاجتماع في أقرب وقت لمناقشة تداعيات تسريب الغاز في بحر البلطيق بسبب العمل التخريبي الذي شهده خط نورد ستريم.
لكن جوزيب بوريل، مسؤول السياسات الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي، نوه بأن هذا التخريب متعمد، وأن الجميع يعلم من الذي قام بالعمليات التخريبية لمنع تدفق الغاز إلى أوروبا.
وشدد بوريل على أن تلك العمليات التخريبية في خط نورد ستريم هي عمليات متعمدة، ومن قام بها معروف للجميع، كما دعا في الوقت نفسه إلى إجراء تحقيق دولي في العمليات التخريبية، وكذلك في التسريب التي تسبب في تهديد الحياة المائية في بحر البلطيق.
وتضامن معه ميخائيل بودولاك، المستشار السياسي للرئيس الأوكراني، والذي أكد أن روسيا هي من عملت على إجراء هذا العمل التخريبي من أجل منع تدفقات الغاز الروسي إلى دول أوروبا، معتبرًا أن ذلك العمل هو عمل عدواني ضد دول الاتحاد.