أكد وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي أن اليابان والصين تتحملان "مسؤولية السلام والازدهار في المنطقة".
وأدلى هاياشي بهذا التصريح، حسب ما نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، اليوم /الخميس/ في حدث استضافه اتحاد الأعمال الياباني بمناسبة الذكرى الـ50 على تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الصين، وسط استمرار التوترات بشأن الخلاف الإقليمي والخلاف بين بكين والدول الغربية بشأن تايوان.
وفي السياق نفسه، قال ماساكازو توكورا رئيس اتحاد الأعمال الياباني المعروف أيضا باسم "كيدانرين"، في مستهل الحدث إن اليابان تعتبر علاقتها مع الصين من أهم العلاقات الثنائية.
وأشار إلى توقف تدفق الأشخاص بين اليابان والصين على خلفية جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى أن الشؤون الدولية أصبحت أكثر تعقيدًا وغموضًا، وتابع توكورا قائلا إن "بسبب مثل هذه المواقف بالضبط، هناك حاجة إلى تبادلات استباقية رفيعة المستوى، بما في ذلك تلك التي بين قادة البلدين".
جدير بالذكر أنه على الرغم من الخلافات السياسية العديدة، عززت اليابان والصين العلاقات الاقتصادية على مدار الخمسين عامًا الماضية، وأصبحت الصين الآن أكبر شريك تجاري لليابان.
ولا تزال العلاقات الثنائية محفوفة بالمخاطر مع استمرار التوترات حول جزر سينكاكو المتنازع عليها والتي تسيطر عليها اليابان وتطالب بها الصين في بحر الصين الشرقي، ما أدى إلى تأجيج التوترات، وكذلك القضايا المتعلقة بتايوان.
