أعلنت النمسا، اليوم الأربعاء، فرض قيود على المعابر الحدودية مع سلوفاكيا بدءًا من منتصف الليلة، وذلك في أعقاب قرار مماثل من قبل التشيك تجاه سلوفاكيا، وذلك لمواجهة الهجرة غير الشرعية.
وأوضح وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، في تصريحات نقلتها شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، أن القيود الحدودية جاءت ردا على تطبيق التشيك قيودا مماثلة على حدودها مع سلوفاكيا، مضيفا أن قرار بلاده يهدف لضمان ألا يستخدم مهربو البشر النمسا كبديل بعد قرار التشيك.
وتابع الوزير أن بلاده تضع بالفعل قيودا على الحدود مع المجر وسلوفينيا، وأن التركيز حاليا ينصب على مكافحة عمليات تهريب والاتجار بالبشر المنظمة. ولم يوضح الوزير إلى متى ستستمر القيود الجديدة.
يشار إلى أن النمسا وضعت قيودا حدودية مع المجر وسلوفينيا عام 2015 عقب دخول الكثير من المهاجرين السوريين والعراقيين والأفغان للاتحاد الأوروبي، ولا تزال تلك القيود قائمة.
فيما سب قد قامت الأجهزة الأمنية النمساوية اليوم، بحملات مكثفة ضد متهمين بجرائم الكراهية والتطرف اليميني وذلك في ست ولايات اتحادية.
وقال بيان لوزارة الداخلية اليوم الجمعة، إنه تم اتخاذ إجراءات ضد 13 عنصرا لنشر خطاب الكراهية وذلك بموجب قانون حظر عناصر النازية، مشيرا إلى أنه في الوقت نفسه تم اتخاذ إجراءات ضد جرائم الكراهية في 11 دولة أخرى في جميع أنحاء أوروبا بتنسيق من اليوروبول.
وذكر البيان انه تم ضبط عدد من الهواتف المحمولة وناقلات البيانات والأشياء المتعلقة بالجرائم المزعومة من المتهمين وهم أربعة في كل من فيينا والنمسا السفلى، واثنان من فورارلبرغ وشخص واحد من كل من بورغنلاند وسالزبورغ والنمسا العليا، وذلك خلال 12 عملية تفتيش للمنازل، كما تم ضبط أسلحة غير مرخصة لدى المتهمين.