قال الكرملين اليوم الأربعاء، إن المزاعم التي اتهمت روسيا بأنها مسؤولة بشكل ما عن الهجوم الذي استهدف خطي أنابيب ”نورد ستريم“ حمقاء، مضيفا أن موسكو شهدت زيادة حادة في أرباح الشركات الأمريكية التي تورد الغاز إلى أوروبا.
وخلال مؤتمر صحفي يومي قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين إنه ”من الضروري التحقيق في الحادث“، مضيفا أن ”الإطار الزمني لإصلاح التلف في خطوط الأنابيب لم يتضح“، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.
وتحقق أوروبا فيما قالت ألمانيا والدنمارك والسويد إنها هجمات تسببت في تسريبات كبيرة للغاز في بحر البلطيق من خطي أنابيب الغاز الروسيين.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ”الناتو“ ينس ستولتنبرج، أعلن في وقت سابق اليوم الأربعاء، إن تسريبات خطي أنابيب ”نورد ستريم“ عمل تخريبي، مضيفا أنه ”ناقش حماية البنية التحتية الحيوية في بلدان الحلف مع وزير الدفاع الدنماركي مورتن بودسكوف.
من جهة أخرى، أعلن الكرملين أن ”العملية العسكرية الخاصة“ في أوكرانيا ستستمر حتى تسيطر روسيا بشكل كامل على منطقة ”دونيتسك“ بشرق أوكرانيا.
وقال دميتري بيسكوف، إن العملية في أوكرانيا ستستمر ”على الأقل“ حتى ”تحرير جمهورية دونيتسك الشعبية“، في إشارة إلى الإدارة المدعومة من روسيا في المنطقة.
وأعلن مسؤولون عينتهم موسكو في المناطق المحتلة بأوكرانيا تأييد أغلبية ساحقة للانضمام إلى روسيا من خلال استفتاءات أجريت هناك خلال الأيام الماضية.
وأجريت عمليات التصويت، التي تم ترتيبها على عجل، على مدار 5 أيام في 4 مناطق هي ”دونيتسك ولوجانسك“ في الشرق، و“زابوريجيا وخيرسون“ في الجنوب، والتي تشكل معا نحو 15% من الأراضي الأوكرانية.
وتراوحت نتائج التصويت في المناطق الأربع بعد فرز جميع الأصوات يوم الثلاثاء، بين 87% و99.2% لصالح الانضمام إلى روسيا، وذلك حسبما أعلن مسؤولون عينتهم موسكو.
وقالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي (الغرفة العليا بالبرلمان) إن المجلس قد يبحث ضم تلك المناطق في الـ 4 من أكتوبر.
وقال الرئيس السابق للبلاد والذي يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي، دميتري ميدفيديف، عبر ”تيليغرام“: ”النتائج واضحة.. أهلا بكم في وطنكم، في روسيا!“.