قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إنه من المؤكد استمرار زيادة أسعار الطاقة على اقتصاد الدول الأوروبية طالما استمرت الأزمة الروسية الأوكرانية، خاصة مع اقترابنا من فصل الشتاء وزيادة الاحتياجات الأوروبية من الطاقة للتدفئة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن رفع الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة يسهم أيضا في ارتفاع أسعار الطاقة والتضخم ولكن ما يمكن أن يحد ذلك هو اقترابنا من الركود والكساد ولكن نحن بعيدين عن هذا الأمر، مشيرا إلى أن أوروبا عليها العمل على إيجاد مسارات بديلة عن روسيا فيما يخص الطاقة ولكن هذا الأمر سيكون في الأجل المتوسط ويستغرق بعض الوقت وهو ما سيحمل دول الاتحاد الأوروبي كلفة كبيرة يدفعها المواطن الأوروبي.
ولفت أستاذ التمويل والاستثمار، إلى أن مؤسسات الإنتاج المختلفة عليها زيادة حجم الإنتاج مع تقليص الربحية بما يحافظ على استمرارها وبقائها ويحل جزء من الأزمة، بدلا من اللجوء إلى قرارات أكثر عنفا في مواجهة زيادة نسب التضخم.
وتابع أستاذ التمويل والاستثمار، أن الاقتصاد الأمريكي ما زال يحظى بالنسبة الأكبر من تدفقات رؤوس الأموال وبالتالي قد يكون مستهدف من المسئولين الأمريكيين بزيادة قوة عملتهم وقدرتهم على جذب الاستثمارات في الوقت الذي تدفع فيه دول أوروبا ثمنا كبيرا.