قال علي قطب، أستاذ التغيرات المناخية بجامعة عين شمس، إنه من المتوقع زيادة الظواهر البيئية الكارثية طالما استمرت الممارسات الخاطئة، مثل الجفاف والحرائق والفيضانات، وبالتالي التأثير على الغذاء العالمي والصحة والاقتصاد، مشيرا إلى أننا نعلم بحدوث هذه التطورات منذ سنوات وتم الحديث عنها كثيرا ولكن التحركات بطيئة.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن الأعاصير كمثال لها مستويات متعددة وإذا زادت درجة واحدة يمكن أن يكون فتاكا، موضحا أن الطاقة واحدة والتغير من منطقة لأخرى هو المشكلة وسرعة حدوث الظواهر كذلك يزيد المشكلة وبالتالي ارتفاع درجة حرارة الأرض ليست هي المشكلة ولكن ما يحدث من عنف الظواهر الجوية وزيادة التلوث البيئي.
كما لفت أستاذ التغيرات المناخية بجامعة عين شمس، إلى وجود فارق بين التنبؤ بالطقس والمناخ، فالأول يمكننا من رصد الظواهر البيئية من أمطار خلال عدة أيام عبر أجهزة الرصد ولكن لا يوجد دولة في العالم يمكنها التنبؤ بحالة موسم كامل مثل الشتاء بما فيه من ظواهر.
وأوضح أنه يمكن القول إن استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض يتيح الخبراء لتحليل ما يمكن حدوثه خلال الموسم القادم ولكن كمية الأمطار وأماكن تساقطها وغيرها من ظواهر غير ممكن.