عرفت مصر منذ القدم بالمراسم والذوق الرفيع في استقبالها للضيوف وذلك من عصر المصريين القدماء مرورا بالعصور التالية وحتى العصر الحديث، وكان هناك مراسم خاصة بزيارة رؤساء الدول لمصر في العهد الملكي، وكذلك كانت هناك مراسم خاصة بالزيارات غير الرسمية وتقدم “البوابة نيوز” نبذة عن تلك المراسم.
أولاً زيارة رئيس دولة أجنبية :
▪️ رفع الطابع الرسمي عن الزيارة يخرجها من دائرة المراسم الدقيقة الى دائرة الحفاوة التي توجهها المجاملات الدولية، ولذلك يلتمس من الملك في كل زيارة على حدة الأوامر بما يتبع فيها بحسب ظروفها والصلات التي تربط الملك بالضيف ، ومع ذلك تراعى بصفة عامة الأصول الآتية :
• إيفاد مندوب عن الملك لاستقبال الضيف في ميناء الوصول وإبلاغه تحيات الملك.
• تخصيص صالون أو قطار خاص لسفره وحاشيته الى العاصمة.
• يكون في استقبال الضيف بمحطة مصر كبير الأمناء موفدا من قبل الملك ويفتح له الباب الملكي فيها.
• توضع عند اللزوم تحت تصرف الضيف إحدى السيارات الملكية وتفتح له الاستراحات والأكشاك الملكية في أثناء زيارته للجهات التي توجد بها.
• يكتب لوزير الداخلية لاتخاذ التدابير والتجهيزات اللازمة التي يقتضيها وصول الضيف وإقامته وسفره.
• تقام مأدبة غذاء غير رسمية للضيف في القصر العام يدعى إليها كبار رجال حاشية الضيف وممثله السياسي في مصر ورئيس الحكومة ووزير الخارجية وكبار رجال القصر.
• يرد الملك زيارة الضيف.
• يجري توديع للضيف عند انتهاء زيارته على نحو ما تقرر في استقباله.
ثانيا زيارة رئيس دولة أجنبية سابق :
▪️ يراعى في حالة زيارة رئيس دولة أجنبية سابق مظاهر الحفاوة المتقدمة أو بعضها بحسب الظروف والمناسبات وطبقا لما يأمر به الملك.